شهدت الطريق الوطنية رقم 8 مساء يوم السبت 31 غشت الحالي ، حادثة سير بين دراجة نارية من نوع (ياماها) ورقمها (I cd milano 75152) وحافلة للنقل الحضري على مشارف جماعة أولاد امبارك، وبالضبط جانب محطة البنزين "افريقيا"، الشاب العشريني الذي كان برفقة فتاة يعتقد أنها صديقته، امتنع عن ركوب سيارة الوقاية المدنية في اتجاه المستشفى الاقليمي لتلقي العلاجات بعدما أصيب بجروح هو مرافقته ، حاول أن يلوذ بالفرار من مسرح الحادثة، ربما لعدم توفره على أوراق التأمين، غير أن تدخل رجال الدرك الذين حلوا متأخرين أرغموه على ركوب سيارة الوقاية سائق طاكسي كبير صرح للبوابة : أن سائق دراجة ثانية كان رفقة الشابين هرب من مسرح الحادثة، و أنه تتبع في طريقه من واويزغت حركات سائقي الدراجتين حيث كانا يقومان بصرفات طائشة، ومناورات بين السيارات خطيرة للغاية، إلى أن وصلا إلى محاذاة محطة البنزين ، أثناء التجاوز حاول سائق دراجة (ياماها) تفادي الاصطدام بسيارة ، فلم يتحكم في المقود واتجه بسرعة نحو الحافلة التي اصطدم بها هذه الحادثة تجعلنا نعيد نطرح الأسئلة التالية: كم من دراجة تسير على طرقات المملكة لا يتوفر أصحابها على التأمين؟؟ وهل الحملات الموسمية التي يقوم بها رجال الأمن كافية لضبط المخالفين؟؟ ولماذا يتم التغاضي عن بعض سائقي الدراجات الذين لايضعون خوذات الوقاية؟؟ وكيف يمكن ضبط سرعة الدراجات التي تسير بجنون يقودها مراهقون يتلاعبون بأرواحهم وأرواح غيرهم من الأبرياء؟؟؟