«أقدم شكري وتحياتي لكل من ساند وصوت للمصباح، سنخدم المدينة والجهة والوطن وذلك شرف لنا، سنبقى مع المواطن لا نفرق بين من صوت لنا أو ضدنا ، سنبقى أوفياء لثوابت الوطن لأن ذلك إيمان وانتماء أكبر من الحزب والمقاعد». هذه هي عبارات الشكر التي وجهها عزيز الرباح في صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي " الفايسبوك " بعد ان اكتسح حزبه نتائج الانتخابات الجماعية بالقنيطرة ،بحصوله على 49 مقعدا من أصل 65 مقعدا . عزيز الرباح الذي قال في المهرجان الخطابي الذي أطره عبد الاله بنكيران عشية يوم الاقتراع إنه يريد تحطيم الرقم القياسي على المستوى الوطني، تحقق أمله وبدا سعيدا وهو يكتسح أزيد من 76 في المائة من المقاعد، في الوقت الذي لم يحصل كلا من حزب الاستقلال والبام سوى على 8 مقاعد لكل واحد منهما ، الأول حصل على 4842 صوت والثاني نال 4165 صوت، وهي نتيجة صدمت محمد تالموست خصم الرباح اللذوذ ووكيل لائحة الميزان ومن معه، وسعيد حروزة وكيل لائحة الأصالة والمعاصرة. وفي الوقت الذي تمكن فيه عزيز الرباح من اكتساح نتائج الانتخابات الجماعية بالقنيطرة وتوجيه ضربة لحزبي البام والاستقلال بالقنيطرة ، كان أيضا من ضحاياه المستشار البرلماني عبد المجيد المهاشي وكيل لائحة التجمع الوطني للأحرار وحليف الرباح في المجلس البلدي والذي لم يتكمن من الحصول على العتبة، بعد حصوله على 1593 صوتا فقط. حزب الاتحاد الدستوري تلقى بدوره ضربة عنيفة بعدما لم يتجاوز العتبة إذ تعثر الحصان ولم يحصل سوى على 2246صوت ، وهو الحزب الذي كان ممثلا في المجلس البلدي السابق. حصول حزب " البيجيدي " على 49 مقعد دفعت مناضليه والمتعاطفين معه إلى الاحتفال بهذه النتيجة، حيث قضوا ليلة بيضاء سعيدة رددوا خلالها شعارات وأناشيد تعبر عن فرحتهم العارمة بهذا الفوز الساحق الذي سيقود الرباح الى تشكيل مجلسه الذي سيكون لأول مرة متكونا من أعضاء ينتمون الى حزب واحد ، مما سيكمن عزيز الرباح من استكمال المشاريع التي بدأها خلال تدبيره للمجلس خلال الولاية المنتهية، وتنفيذ البرامج المستقبلية التي وعد بها القنيطريين.