سجلت حركة النقل الجوي التجاري على مستوى مطار محمد الخامس الدولي للدار البيضاء، عند متم يوليوز الماضي، ارتفاعا طفيفا بلغت نسبته 64ر1 في المائة. وبحسب معطيات للمكتب الوطني للمطارات، فقد بلغ عدد المسافرين، خلال الفترة الممتدة ما بين شهري يناير ويوليوز الماضيين، أربعة ملايين و514 ألفا و4 مسافرين، مقابل أربعة ملايين و441 ألفا و179 مسافرا في الفترة ذاتها من السنة الماضية. وبذلك فقد استحوذ مطار محمد الخامس الدولي على نصيب الأسد من مجموع الوافدين على مختلف مطارات المملكة، بحصة بلغت نسبتها 88ر45 في المائة، من أصل ما مجموعه تسعة ملايين و839 ألفا و642 مسافرا. ويأتي هذا الارتفاع نتيجة الإقبال المتزايد الذي شهده مطار الدارالبيضاء، خاصة خلال شهر يوليوز الماضي، حيث انتقل عدد المسافرين من 633 ألفا و182 مسافرا إلى 768 ألفا و824 مسافرا، أي بارتفاع بلغت نسبته 42ر21 في المائة. كما ساهمت في هذا الارتفاع، بعد مطار الدارالبيضاء، مطارات مراكش المنارة بنسبة 74ر23 في المائة، وأكادير المسيرة (28ر8 في المائة)، وفاس سايس (05ر5 في المائة)، في حين ظلت مساهمة باقي المطارات دون عتبة ال5 في المائة.