في أول ظهور لها على الساحة السياسية بعد خروجها من الحكومة، حرصت سمية بنخلدون، الوزيرة السابقة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي المكلفة بالتكوين المهني، على المشاركة في الحملة الانتخابية لحزبها رغم عدم مشاركتها فيها. وحرصت القيادية في حزب العدالة والتنمية وزوجة الوزير السابق الحبيب الشوباني، نهاية الأسبوع المنصرم، على النزول إلى الشارع وتزعم الحملة الانتخابية ببلدية الهرهورة رفقة البرلمانية الشابة اعتماد الزاهيدي، وكيلة لائحة المصباح النسائية بمدينة تمارة. وشاركت بنخلدون، في مسيرة انتخابية، صباح يوم الأحد الماضي، جابت شوراع وأزقة الهرهورة، دعما للقيادية في الحزب بثينة قروري التي تنافس الرئيس الحالي للبلدية فوزي بن علال عن حزب الاستقلال. هذا والتصق اسم الوزيرة بقضية ما بات معروف إعلاميا ب"قصة الكوبل الحكومي"، التي جمعتها رفقة زميلها في الحزب الحبيب الشوباني، الذي غادر الحكومة للسبب ذاته.