تعرضت حافلة تابعة للنقل الحضري، للتخريب من طرف منحرفين بالقرب من ساحة المقاومة. وحسب من عاينوا فصول الحادث، أن أفراد العصابة الإجرامية الذين كانوا مسلحين بسيوف قاموا حوالي التاسعة مساء من ليلة يوم الثلاثاء باعتراض سبيل الحافلة، التي كانت متوجهة إلى حي سيدي بوجيدة بالمدينة العتيقة بفاس، وشرعوا في تكسير زجاج الحافلة أملا في صعودها من أجل سلب ركابها ما بحوزتهم. وأمام الخوف الذي دب في نفوس ركاب الحافلة وارتفاع صياحهم، كانت دورية أمنية تقوم بجولتها العادية بالشارع نفسه القريب من المركز التجاري برج فاس. وعلى وجه السرعة، قام أفراد الدورية بالتوجه إلى مكان الحادث وملاحقة المنحرفين، الذين لاذوا بالفرار وهم في حالة هيجان بسبب حالة التخدير التي كانوا عليها. فتح تحقيق في النازلة من أجل إيقاف المتهمين، وعرضهم على العدالة لتقول كلمتها في النازلة. ويأتي هذا الحادث مباشرة بعد الاعتداء الذي الذي تعرض له شاب بزواغة، وأدى إلى وفاته على يد منحرفين بدافع الانتقام