فتح رجال الأمن تحقيقا في موضوع السرقة التي تعرض لها ضريح المولى إدريس، حيث سابقت الأجهزة الأمنية الزمن، للوصول إلى الجاني الذي تمكن من سرقة مبلغ مالي سبق لجلالة الملك أن أودعه كهبة للشرفاء الأدارسة. والصندوق المصنوع من الخشب، وبه فتحة من فوقها، يقصده الزوار، لوضع بعض الأموال كمساهمة منهم للشرفاء الأدارسة، الذين يرابطون داخل الضريح ويسهرون على تنظيمه. وتبين للمحققين رفقة ناضري الأوقاف والشؤون الإسلامية والسلطات المحلية، أن صندوق الضريح، لم يصبه أي سوء أو كسر، مما يرجح فرضية حصول السارق على مفتاح الصندوق، أو إتقانه لعملية قلب الصندوق رأسا على عقب، و تفريغ الأموال من فتحة التبرعات. محمد مقدام