أعطى حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال وعمدة مدينة فاس بعد مغرب الإثنين بساحة فلورانس بفاس الانطلاقة الرسمية للحملة الانتخابية لحزب الاستقلال استعدادا لاستحقاق 4 شتنبر المقبل بحضور حشود من مناضلي ومناضلات الحزب ، وتحت شعارات الوفاء للحزب وأمينه العام الذي افتتح اللقاء الجماهيري بتأكيده على رمزية إعطائه انطلاقة الحملة الانتخابية من فاس باعتبارها أول عاصمة سياسية للمغرب والعاصمة الروحية والثقافية للملك وكانت المدينة كما يشهد على ذلك التاريخ بفضل رجالها ونسائها وشبابها فأل خير على الحزب مستدلا بذلك بالنتائج التي حققها الحزب في الانتخابات التشريعية لسنة 2007 . وأكد الامين العام بأن الاستحقاقات التي يخوض غمارها الحزب هذه المرة ليست كسابقاتها لكونها أولا تجري في إطار دستور 2011 والتقطيع الجهوي الجديد ، وقبل تطرقه لتقييم تجربة تبير الشأن المحلي ، أكد شباط موجها كلامه لتجربة حكومة عبد الإله بنكيران ، كان أملنا كبيرا أن ينعم المواطنون المغاربة بالكرامة والصحة ، وأن يروا أبناءهم يلجون العمل سواء بالوظيفة العمومية أوالقطاع الخاص ، وأن يحس المواطنون أنهم سواسية في ظل الدستور الجديد الذي تدبر الحكومة الحالية الشأن العام في إطاره ، لكن خاب أملنا يؤكد شباط في حكومة يترأسها موظف بسيط وليس رئيسها دستوريا الذي انقلي وأغلبيته على متطلبات الشعب المغربي وانتظاراته ، وهو انقلاب على مباديء وأخلاق الشعب المغربي ، وهو أيضا انقلاب على الثقة التي منحه إياها المواطنون . وأكد شباط أن حزب الاستقلال كان على صواب لما قرر برلمانه الانسحاب من تدبير الشأن العام لم تأكد من انحراف الحكومة الحالية ورئيسها عن المسار الذي يخدم الصالح العام وليس الأجندة الخارجية لحزبه ، وبعد تأكيده في سياق تقييمه تجربة تدبير الشأن المحلي للعاصمة العلمية بفضل الإمكانيات الذاتية للجماعة في ظل الحصار الذي اختار رئيس الحكومة أن يعامل به المدينة وساكنتها في الوقت الذي أغدق فيه بالعطاء من المال العام على غيرها من المدن والجهات لكنه نسي أن لفاس رجالا هممهم وكفاءاتهم قوية وأن لفاس وساكنتها ربا وملكا ورجالا يحمونها ، وقبل أن يختتم شباط كلمته التمس من المواطنات خاصة الحرص على التأكد من أوزان " البوطا" و" الخبزة" لان حكومة بنكيران المعروفة بزياداتها المهولة في المواد الغذائية لم تكتف بذلك بل نقصت من أوزان البوطات والخبزات ..