يتنافس على منصب رئاسة مجلس جهة فاسمكناس 5 وزراء وبرلمانيين للظفر برئاسة الجهة، التي تضم أكبر عدد من المقاعد (69 بينها 24 للنساء)، تفرزها اللوائح النسائية. ولمنافسة عمدة فاس والأمين العام لحزب الاستقلال، أعدت الأحزاب العدة لهذه المواجهة في دائرة الموت، بوضع وزراء على رأس لوائح بعض الأقاليم التسع في الجهة. بالبنسبة لحزب رئيس الحكومة العدالة والتنمية، فقد لعب ورقة إدريس اليزمي، الوزير المكلف بالميزانية، أما حزب التجمع الوطني للأحرار فقد لجأ إلى محمد عبو، الوزير المكلف بالتجارة الخارجية. أما حزب الحركة الشعبية، حليف العدالة والتنمية في الحكومة، إلى جانب التجمع الوطني للأحرار والتقدم والاشتراكية، فقد نزل بكل ثقله الانتخابي، وذلك من خلال ترشيح أمينه العام امحند العنصر، الذي سبق وتعرض لانتقادات لاذعة من طرف الأمين العام لحزب الاستقلال خلال تجمع خطابي نظمه شباط مؤخرا بمرموشة، المعقل الانتخابي للعنصر. حزب الحركة الشعبية الذي تعد المنطقة برمتها من إحدى معاقله الانتخابية لم يكتف بترشيح أمينه العام فقط، لكن قام كذلك بترشيح إدريس مرون وزير التعمير بتاونات، إضافة إلى وزير الشباب والرياضة السابق محمد أوزين الذي ترشح بمنطقة إفرن، وبالاضافة إلى الوزراء، هناك ترشيحات لبرلمانيين، يخوضون بدورهم سباق المسافات الطويلة نحو رئاسة الجهة ويتعلق الأمر بعبد الله بوانو، رئيس الفريق النيابي للعدالة والتنمية بمجلس النواب، الذي يسعى هو الآخر إلى مزاحمة قائد الاستقلاليين. محمد مقدام