ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بخادم الحرمين الشريفين ، صاحب الجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل، اليوم الجمعة ، بقصر مرشان بطنجة، حفل استقبال بمناسبة الذكرى ال 52 لميلاد جلالته. كما حضر هذا الحفل عدد من أصحاب السمو الملكي وأصحاب السمو الأمراء بالمملكة العربية السعودية، وأصحاب السمو الشيوخ بدولة الإمارات العربية المتحدة. وبهذه المناسبة، وشح جلالة الملك عددا من الشخصيات الوطنية والأجنبية بأوسمة ملكية. وهكذا، وشح جلالته بوسام المكافأة الوطنية من درجة قائد، السادة حمادي عمور ممثل (تعذر عليه الحضور لأسباب صحية، وتسلم الوسام ابنه السيد محمد عمور)، وصلاح الدين بنموسى ممثل، ورشيد الوالي ممثل ومخرج، وعزيز الفاضلي ممثل ومخرج، وميلود الحبشي ممثل، ومولاي الطاهر الأصبهاني عضو مؤسس لمجموعة "جيل جيلالة"، وأحمد العلوي فنان ملحن. ووشح صاحب الجلالة بالوسام العلوي من درجة قائد السادة هاني شاكر فنان مطرب من جمهورية مصر العربية، وحسين الجسمي فنان مطرب من دولة الإمارات العربية المتحدة، ومصعب العنزي شاعر ومنتج فني من دولة الكويت. وبوسام المكافأة الوطنية من درجة ضابط، وشح جلالة الملك كلا من نعمان لحلو فنان مطرب وملحن، وسعيد الشرايبي فنان عازف مبدع على آلة العود، والبشير المجرد المعروف ب "البشير عبدو" فنان مطرب، ومصطفى بوركون" فنان مطرب وملحن شعبي، وعائشة مهماه ممثلة، وحنان الفاضلي ممثلة، وياسين رحموني فارس مختص في تربية الخيول. كما وشح جلالة الملك بنفس الوسام نوفل حساني فارس مختص في تربية الخيول، وبشرى بيبانو متسلقة جبال تمكنت من وصول أعلى قمة بأمريكا الشمالية، ومريم برجة متسلقة جبال تمكنت من وصول أعلى قمم أوروبا وأستراليا، ونادية بن بهتان سباحة تمكنت من عبور مضيق جبل طارق دون مساعدة سنة 2015، وحسن بركة سباح تمكن من العبور بين عدة قارات بالسباحة الحرة، ولاينا بنخرابة فارسة ، بطلة في القفز على الحواجز. وبوسام المكافأة الوطنية من درجة فارس، وشح جلالة الملك كلا من سعيد مسكر فنان مطرب، وسعد المجرد فنان مطرب، وأم الغيث بن الصحراوي المعروفة ب "أوم" فنانة مطربة، ومحمد اجبارة ملحن وموزع موسيقي، ومحمد مزوري المعروف ب "مسلم" فنان مطرب موسيقى "الراب"، وسعيد أشيبان المعروف ب "أشنيم" فنان مطرب موسيقى الراب، ونبيلة معان فنانة مطربة، وأحمد سلطان فنان مطرب، وأمين تامري المعروف ب "أمينوكس" فنان مطرب موسيقى "الراب". وبهذه المناسبة، تقدم للسلام على جلالة الملك عدد من الشخصيات التي تنتمي للوسطين العلمي والثقافي، والتي سلمت لجلالته عددا من المؤلفات. ويتعلق الأمر بالسيدين محمد أمين الصبيحي وزير الثقافة وعبد الحق المريني مؤرخ المملكة الناطق الرسمي باسم القصر الملكي، رئيس اللجنة العلمية لجامعة مولاي علي الشريف، اللذين قدما لجلالة الملك مؤلفا تحت عنوان "سيدي محمد بن يوسف من البيعة إلى النداء السلطاني 1939″. كما يتعلق الأمر بمحمد الكتاني مكلف بمهمة بالديوان الملكي، الذي قدم لجلالة الملك مؤلفا تحت عنوان "موسوعة المصطلح في التراث العربي الديني والعلمي"، ومصطفى الكثيري المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير الذي قدم لجلالته إصدارين للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بعنوان "حصيلة مبادرات وأنشطة المندوبية السامية على الصعيد الدولي والعربي والإفريقي 2008- 2014 (في جزءين)، أنماط العلاقة بين السلطة وقبائل مقدمة جبال الريف". من جهته، قدم أحمد شوقي بنبين مدير الخزانة الحسنية لجلالته مجموعة من مؤلفات قامت الخزانة الحسنية بمراجعتها وتقديمها وطبعها، كما قدمت بهيجة سيمو مديرة الوثائق الملكية ،مؤلفا بعنوان "العلاقات المغربية- الفرنسية، تاريخ ممتد عبر العصور"، وحسن الفكيكي أستاذ جامعي وأستاذ سابق بالمدرسة المولوية ومؤرخ باحث بمديرية الوثائق الملكية الذي قدم لجلالة الملك مؤلفا بعنوان "أطلس الريف الشرقي، مباحث في الجغرافية التاريخية". ويتعلق الأمر، أيضا، بمحمد زين الدين أستاذ القانون الدستوري والعلوم السياسية بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، الذي قدم لصاحب الجلالة مؤلفا تحت عنوان "الدستور ونظام الحكم في المغرب"، وكريمة يثربي أستاذة الأدب الفرنسي بجامعة محمد الخامس بالرباط التي قدمت بدورها مؤلفين حول الكاتبين المغربيين أحمد الصفريوي وإدمون عمران المالح بعنوان"حفيف الذكريات" (لإدمون عمران المالح)، و"أحمد الصفريوي بين النسيان ورد الاعتبار"، وحميد الحسناوي وهو فارس، قدم لجلالة الملك كتابا بعنوان"بار دوفوار دو ميموار" (عن تاريخ الفروسية بالمغرب). كما قدم إبراهيم لهنيت أستاذ باحث في التاريخ المعاصر بجامعة شارل دوغول بمدينة ليل بفرنسا لجلالته ثلاثة مؤلفات تحت عنوان "ظروف إقرار معاهدة فاس" و"سوس الجغرافي التاريخي والبشري" و" تطبيق معاهدة فاس بمنطقة سوس 1912- 1956″، وعبد العزيز لعروسي إطار بالديوان الملكي الذي قدم كتابا بعنوان "التشريع المغربي والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان ملاءمات قانونية ودستورية"، وطارق المالكي أستاذ بالمعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولة الذي قدم لجلالة الملك مؤلفين تحت عنوان "المسؤولية الاجتماعية للمقاولة" و"مناخ الاستثمار: أداء المقاولة". من جهتها، قدمت السيدة زينب العدوي والي جهة الغرب- شراردة- بني احسن لجلالة الملك ديوان شعر "سر الكلام" من تأليف جدة والدها المرحومة للا سلطانة العدوية، وكتاب "فصول في الإرشاد والتوعية" من تأليف والدها المرحوم العلامة الشيخ أحمد العدوي، والسيد إبراهيم الفاسي الفهري رئيس معهد "أماديوس" الذي قدم لجلالته مؤلفا بعنوان "المغرب في إفريقيا: النهج الملكي"، والسيد خالد وية المدير العام للوكالة الحضرية للرباط وسلا الذي قدم مؤلفا بعنوان "الرباط الكبرى، عاصمة تتحرك". ويتعلق الأمر كذلك بالآنسة لمياء بلشهب باحثة في التاريخ والحضارة التي قدمت لجلالة الملك كتابا تحت عنوان "معالم الرباط"، وسيميون شيسلاف ميكال ستاشيرا، الأسقف العام لأسقفية طنجة الذي قدم لجلالته أطروحة الدكتوراه باللغة الإسبانية من جامعة غرناطة في "موضوع العلاقة المسيحية- الإسلامية في عهد سلاطين المغرب من خلال الظهائر المخزنية"، وعز الدين بنستي أستاذ العلوم القانونية بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء الذي قدم مؤلفين عنوانهما "الشركات في القانون المغربي" و"دراسات في القانون التجاري المغربي" بجزأيه الأول والثاني، ومحمد أتركين عضو المجلس الدستوري الذي قدم كتابا بعنوان "نظام المعارضة البرلمانية"، وأحمد بيرو مطرب وفنان مختص في الطرب الغرناطي الذي قدم كتابا من تأليفه، وهيبة أوعايسي محامي بباريس أستاذ محاضر بكليات الحقوق بفرنسا "عمل الغد، تجديد أو ثورة ? "، وأحمد غايات رئيس جمعية "ماروكان بلورييل" الذي قدم مؤلفا بعنوان "الوجه الآخر للشمس". حضر هذا الحفل رئيس الحكومة، ورئيسا غرفتي البرلمان، ومستشارو صاحب الجلالة، وأعضاء الهيأة الوزارية، والمندوبون السامون، ورؤساء المجالس الدستورية، ومديرو الدواوين الملكية، وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، وأعضاء الهيئة الدبلوماسية المعتمدة بالمغرب، إلى جانب عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.