اعتقلت مصالح الدرك الملكي بالأخصاص مؤذن مسجد معين من قبل مندوبية الأوقاف ببتزينت، ينشط بحزب العدالة والتنمية بإقليم سيدي إيفني، وإلى جانبه سبعة أشخاص آخرين تلاحقهم تهمة اغتصاب فتاة قاصر، نتج عنه افتضاض وحمل في شهره الثامن، كما اعتقل عنصر تاسع، شقيق الفتاة بعدما هاجم مركز الدرك الملكي قصد الاقتصاص من المعتقلين، وقام بتعنيف واحد من الدركيين بالقسم عند منعه. فضيحة جنسية تفجرت بمنطقة الأخصاص، إقليمسيدي إفني، بدوار «إضرضار» بجماعة سيدي احساين أوعلي، بعدما .ظل الرجال الثمانية كل من جانبه يستغل القاصر لتلبية نزواته، حتى ذاع خبر حملها بعدما انتفخ بطنها ولم يعد مجال للصمت. الأسرة بعدما سألت الفتاة وهي في سنة السادسة عشرة والنصف من يكون الفاعل، اعترفت بالمتهمين السبعة فرفع ولي أمرها شكاية في الموضوع إلى النيابة العامة، وبأمر منها استمع الدرك الملكي للفتاة بحضور ولي أمرها، وفتح تحقيقا حول تعرض الضحية لعملية افتضاض البكارة، المتبوعة بحمل ليحال الجميع على الوكيل العام للملك باستئنافية أكادير، التي أحالت القضية على قاضي التحقيق قصد تعميق البحث في إطار الاستنطاق التفصيلي . بعض ساكنة تمكط، اعتبروا أن المؤذن الموقوف مفروض عليهم من قبل مندوب الأوقاف بسيدي إيفني واعتبروا تعاطف هذا المسؤول معه سببا فيما حصل، عندما أصر على فرض هذا المؤذن المرفوض من قبلهم، كما اتهموا المؤذن بالتسبب في طرد الإمام وتوقيف صلاة الجماعة بمسجد دوار تمكرط اخسان لمدة ثلاثة شهور. ورغم كل المساعي وعرائض التنديد يؤكد المحتجون لم يستجب مندوب مصالح الأوقاف والشؤون الاسلامية بسيدي إيفني، ولا السلطات المحلية لطلبهم بإزاحة المؤذن الذي بقي مكانه، إلى أن جاءت هذه القضية التي حكمت عليه بالابتعاد عن المسجد رغما عنه في انتظار أن ينتهي التحقيق بشأن التهمة التي تلاحقه وهو في حالة اعتقال. إدريس النجار ومحمد بوطعام