أشرف الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك المكلف بالنقل، محمد نجيب بوليف، على إطلاق العمليات التحسيسية للوقاية والسلامة الطرقية، صباح اليوم الثلاثاء 4 غشت 2015 بباحة الاستراحة الواقعة على الطريق السيار القنيطرة، وذلك بعرض سيارة تعرضت لحادثة سير مميتة بسبب استعمال الهاتف النقال. وقال بوليف في تصريح صحفي إن «الهدف من هذه الحملات التحسيسية الوطنية يبقى هو الحد من الحوادث الطرقية»، مضيفا أن «فصل الصيف يعرف حركة كبيرة في مختلف الطرقات المغربية لاسيما مع دخول أفراد الجالية المغربية إلى أرض الوطن وهو ما يدفعنا للتعامل مع هذا المعطى بحزم». وأكد بوليف أن عرض سيارة معرضة لحادث سير يبقى فكرة مأثرة وفعالة تجعل من المواطن يتساءل عن السبب وراءها وهو ما يؤدي بالسائق إلى تذكر الحادثة كلما كان على الطريق وبالتالي يتجنب مخالفة القانون. وتابع المسؤول الحكومي حديثه قائلا «تعرف طرقات المملكة في الفترة الصيفية أيضا زيادة في عدد العربات بحوالي 400 ألف تنضاف إلى الحظيرة الوطنية للعربات يورد بوليف، الأمر الذي يفرض تكثيف الحملات التحسيسية في هذه الفترة من السنة». برنامج العمليات الخاصة بالسلامة الطرقية خلال الموسم الصيفي، يهدف دعم سياسة القرب في إطار المخطط التواصلي الجديد للجنة والحث على احترام قواعد السير وأخذ الاحتياطات اللازمة أثناء استعمال الطرق يقول عبد الناصر بولعجول الكاتب الدائم للجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير ويضيف بولعجول أن «اللجنة عبأت مجموعة من الموارد البشرية والمالية لإنجاح عمليات التواصل والتحسيس التي تستهدف أكبر عدد من مستعملي الطريق». وتتضمن عمليات المخطط التواصلي للجنة عملية المراقبة والتحسيس المنظمة بالتعاون مع المديرية العامة للأمن الوطني، والتواصل المباشر عبر عرض عربات ودراجات تعرضت لحادثة سير بباحات الاستراحة بالطرق السيارة ونقط محددة بالوسط الحضري، فضلا عن تنظيم فضاءات للتربية الطرقية بالمخيمات الصيفية وإقامة «خيم السلامة الطرقية» المنظمة بشراكة وتعاون مع مكونات المجتمع المدني. وتتميز هذه الفترة من السنة بكثافة النشاط السياحي والثقافي وتمركز المصطافين في المدن الشاطئية والجبلية والمنتجعات السياحية.