لقي قاصر مصرعه فيما أصيبت طفلتان بطلقات طائشة بينما تعرضت عدة حافلات لأضرار نتيجة أعمال تخريب شهدتها احتفالات الكولومبيين بالفوز على البرازيل بهدف نظيف مساء الأربعاء في ثاني جولات المجموعة الثالثة ببطولة كوباأمريكا المقامة في تشيلي، وفقا لما أفادت به السلطات اليوم. ووفقا للروايات الرسمية الأولى، فإن القاصر لقي مصرعه في مدينة مديين شمال غربي كولومبيا بطلق ناري، بعد سماع دوي طلقات نارية في الهواء احتفالا بالهدف الوحيد في المباراة، والذي سجله المدافع إلكين موريو. وأكدت مصادر من أسرة القاصر أنه لفظ أنفاسه الأخيرة في المستشفى. وأعرب رئيس شرطة بوجوتا، أومبريتو جواتيبونزا عن دهشته إزاء الحوادث التي وقعت إثر فوز كولومبيا. وأوضح "اذا لم يفز المنتخب الكولومبي فبالتأكيد لم تكن الطفلتان ستصابان وكذلك الطفل لم يكن سيموت، هذا أمر مؤسف للغاية". وأشار إلى أن قاصرتين تبلغان من العمر تسعة و15 عاما تعرضتا لاصابات نتيجة طلقات نارية طائشة جنوبي بوجوتا، موضحا أن احداهما تلقت الطلقة في ظهرها والأخرى في بطنها، ولكن حياتهما ليست معرضة للخطر رغم اصابة إحداهما بعدوى في الرئة. وتجري السلطات تحقيقات لاعتقال المسئولين عن اطلاق النار في الهواء. وفي جنوبي العاصمة بوجوتا، حطم ملثمون زجاج العديد من حافلات النقل العام خلال الاحتفالات.