أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم اليوم عن سلسلة إجراءات لمحاولة استعادة صورته التي تضررت من فضائح الفساد التي تهز أرجاء الفيفا، من بينهما تحديد ولاية من يتولى رئاسته باثنتين فقط. ومن المفترض أن يطبق هذا القرار، الذي صدق عليه أعضاء الاتحاد في جلسته غير العادية، على الرئيس الحالي، ماركو بولو ديل نيرو، الذي ستتاح له فرصة إعادة الترشح مرة وحيدة، ليستمر في منصبه على الأكثر حتى 2023. ويشهد الاتحاد خلافات بين أعضائه حول متى ينبغي أن يطبق هذا القرار الخاص بالحد من عدد فترات الرئاسة. كما قرر الاتحاد البرازيلي زيادة مشاركة الأندية البرازيلية في تنظيم المسابقات الوطنية، ووافق على إنشاء لجنة خاصة بالقيم وأخرى للإدارة الرشيدة، ضمن تدابير أخرى. ويتعرض الاتحاد البرازيلي لكرة القدم لمشكلات جراء فضائح الفساد التي تهز الفيفا والتي اعتقل على أثرها، سلف ديل نيرو، خوسيه ماريا مارين، الرئيس السابق للاتحاد. وتبرأ الرئيس الحالي للاتحاد البرازيلي من إدارة مارين، الذي ترك له رئاسة الاتحاد في أبريل الماضي والذي يشتبه في تلقيه رشاوى من عقود مع عدد من الشركات الرياضية. ورغم عدم ظهور اسم ديل نيرو في الشكاوى الرسمية الصادرة من قبل وزارة العدل بالولايات المتحدةالأمريكية، طالب العديد من لاعبي ونجوم الكرة، أمثال روماريو ورونالدو، باستقالته.