بعد فوز السويسري جوزيف بلاتر برئاسة الفيفا لولاية خامسة على التوالي امام الامير الاردني علي بن الحسين، اصبحت الكثير من دول العالم تنظر إلى كرة القدم بحالة من الصدمة والرعب خوفا من حدوث الاسوأ. 133 دولة اختارت الفساد والالتفاف حول (رأس الافعى) جوزيف بلاتر بدلا من الوقوف خلف المرشح الشاب الطموح الامير علي بن الحسين الذي حصل على ثقة 73 دولة من اجل اعادة السمعة الطيبة وهيبة الاتحاد الدولي قبل فوات الاوان. وقدم الدولي الانجليزي غاريث نيفل اللاعب السابق لفريق مانشستر يونايتد في مقال نشرته صحيفة (ديلي تيلغراف) البريطانية السبت، حلا جذريا لاسقاط (رئيس العصابة) جوزيف بلاتر من على كرسي رئاسة الفيفا والذي يتمثل بمقاطعة افضل واقوى نجوم العالم لكأس العالم 2018 في روسيا. ويرى نيفل ان هذا هو السبيل الوحيد لاسقاط بلاتر، الذي لا يتمتع بالمصداقية، بسبب فضائح الفيفا التي هزت العالم بعدما اعتقلت المباحث الفدرالية والشرطة السويسرية 9 من مسؤولي الاتحادات في الفيفا والمقربين من بلاتر. وقال نيفل ان: "البرتغالي كريستيانو رونالدو والارجنتيني ليونيل ميسي قادران على ازاحة بلاتر عن كرسيه بسبب نفوذهم وامتلاكهم لقاعدة جماهيرية ضخمة". واضاف: "ميسي ورونالدو لاعبي كرة قدم .. ولا يهتمان بالسياسة كثيرا .. ولكن اتخاذ هذا القرار سيكون بمثابة هزة جديدة في العالم". رغبة الشرفاء والخيرين الذين يبحثون عن كرة قدم خالية من الرشاوي والفضائح اصطدمت بهواء كروي ملوث ومشبع بروائح الفساد.