علمت "هسبورت" من مصادر موثوقة من داخل الجامعة الملكية لكرة القدم، أن المغرب سيصوت في انتخابات اليوم، لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) على السويسري جوزيف بلاتر، بدل الأمير الأردني علي ابن الحسين الذي أعلنت العديد من الاتحادات الوطنية والقارية التصويت لصالحه بعد فضائح الفساد التي سقط فيها العديد من الأعضاء البارزين في الاتحاد الدولي لكرة القدم، من بينهم شخصيات بارزة ومقربة من السويسري، جوزيف بلاتر، الرئيس الحالي لل FIFA. ويبدو أن اختيار المغرب للتصويت على بلاتر حكمته العديد من المعطيات، من بينها منح الأخير للمغرب حق تنظيم مونديالين للأندية "تعويضا" منه على ما شاب عملية حصول جنوب إفريقيا على كأس العالم ل 2010. كما يبدو أن المغرب قد نسق مع الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، والإتحاد الكويتي، الذي أعلن صراحة تصويته على بلاتر بدل الأمير الأردني، علي ابن الحسين، حيث هاجم الشيخ أحمد الفهد الصباح، العضو المنتخب حديثا في الاتحاد الدولي لكرة القدم، الولاياتالمتحدة بفعل فتح تحقيقات تخص الفساد بالفيفا، وقال الفهد الذي يرأس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك)، والمجلس الأولمبي الآسيوي في اتصال لوكالة "فرانس برس": "نحن ضد كل أشكال الفساد وندعم أي إجراءات لمكافحته، شرط أن تجري حسب الأصول"، مشيرا إلى أنه "لا يمكن اتهام أحد حاليا حتى انتهاء التحقيقات". وتحدث أيضا عن إثارة ملفي مونديالي 2018 في روسيا و2022 في قطر مجددا، قائلا: "أحب أن أذكر أنه في كأس العالم عام 1994 التي فازت باستضافتها الولاياتالمتحدة على المغرب بنتيجة 10-7، لم يتكلم أحد أن هناك شبهات فساد، وجميع القارات احترمت النتيجة والتزمت الصمت". كما أعلن العضو الكويتي، صراحة أنه يدعم بلاتر بدل الأمير الأردني، علي بن الحسين، نظرا "لعدم التنسيق الجيد" مع المرشح العربي.