كان الفنان اللبناني وائل كفوري بحق مسك ختام ليالي موازين الشرقية على منصة النهضة، من خلال الحفل الذي أحياه مساء أمس السبت وسط حضور جماهيري غفير حج بكثافة لمتابعة آخر حفلات الطبعة 14 من المهرجان وللاستمتاع بنجمه المفضل الذي سبق له اللقاء بجمهوره المغربي غير ما مرة في مناسبات سابقة.. ولأجل هذا اللقاء الفني الخاص، ارتأى وائل كفوري اعتلاء منصة النهضة بإطلالة أنيقة من خلال بذلة متميزة وربطة عنق خاصة، كما بدا راقيا في تعامله مع العلم الوطني المغربي منذ لحظة تسلمه من خلال تقبيله وطيه قبل منحه بكل احترام لأحد أعضاء فرقته الموسيقية..
وفي هذا الحفل أيضا، تألق وائل كفوري في أدائه الغنائي وتجاوبه الكبير مع الجمهور العريض الذي تواجد بمختلف جنبات فضاء النهضة، مرددين معه جل أعماله التي قدمها في هاته الليلة منذ شروع الفرقة الموسيقية في العزف.. وهو ما أثار إعجاب وائل كفوري، وجعله متوجها للحاضرين بعبارات شكره وامتنانه على المحبة والتقدير قائلا بذات المناسبة "إنه يبادل جماهيره ومحبيه بذات الشعور".. مؤكدا في مناسبة أنه فعلا تأثر بشكل كبير بالتقدير واللطف اللذين لقيهما في موازين، داعيا العلي القدير أن يديم على المغرب نعمتي الاستقرار والأمن اللتين ينعم بهما البلد".. أما الريبرتوار الذي قدمه وائل كفوري لجمهور منصة النهضة ليلة ختام الطبعة 14 من مهرجان موازين، فكان متنوعا بين جديد أغنياته وقديمها، من خلال أدائه لأغنيات "ما وعدتك بنجوم الليل" و"حالة حب" و"الغرام المستحيل".. دون إغفال الدبكة اللبنانية التي كانت حاضرة ضمن حفل الفنان اللبناني الذي فضل وعلى غرار عادته، عدم تخصيص مهرجان موازين بندوة صحفية مكتفيا بالإطلالة الجماهيرية بعيدا عن أية لقاءات إعلامية.. وجدير بالذكر أنه كان لجمهور منصة النهضة ليلة ما قبل ختام المهرجان، موعد مع ثلاثة أصوات غنائية نسائية مغربية تمكنت من خلق طريق فني خاص بها على مستوى الساحة الفنية العربية، ويتعلق الأمر بكل من ابتسام تسكت وفدوى المالكي ودنيا باطما. وهو الحفل الذي تجاوبت فيه الجماهير الحاضرة بشكل كبير مع باطما، من خلال الريبرتوار الذي غنته ليلتها والذي نوعت بين أغنيات كلاسيكية شرقية شهيرة وأخرى مغربية..