تبادل الفنان الدكتور حسين الجسمي والجمهور مدينة فاس في المملكة المغربية، الكبير والمتجمهر في ساحة "باب الماكينا" التاريخي، كل معاني المحبة والفرح خلال إحيائه حفل ختام مهرجان فاس للموسيقى الروحية في دورته 21 ، متنقلاً معهم بين مجموعة كبيرة من أغنياته التي قدمها على مدار ساعتين من الغناء المتواصل، وسط تفاعل كبير بالكلمة والموسيقى والإيقاع مع الأغنيات المتنوعة الألوان التي تنقل بها بين الخليجية والمغربية والمصرية واللبنانية والعربية المتنوعة. وإستهل "السفير فوق العادة للنوايا الحسنة" مع بداية طلته أمام الجمهور الكبير بالشكر للدعوة الكريمة التي تلقاها تحت رعاية الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية، لإحياء ختام المهرجان العريق، مؤكداً سعادته بهذا الجمهور الكبير الذي يكن له المحبة والإحترام، معبّراً عن إشتياقه للمغرب وجمهورها للغناء معهم، مقدماً ضمن برنامجه الغنائي مجموعة من الأغنيات المغاربية مثل "وكدللي، جونيمار، وأنا ما نويت فراقه، وماتقيش بلادي" الى جانب الأغنيات الخليجة والعربية مثل "بحبك وحشتيني، تبقى لي، فقدتك، برشلوني، سته الصبح، والله ما يسوى" وغيرها من الأغنيات التي كانت ترافقها "الزغاريت" المغربية الفرحة بلقائه الكبير معهم. وقدم الجسمي بين فقرات الحفل ولأول مرة في غناء الحفلات المباشرة أحدث أغنياته المنفردة "بالقلوب أشواق" برفقة فرقته الموسيقية الكبيرة بقيادة المايسترو وليد فايد، متوشحاً خلال غنائه أغنية "ماتقيش بلادي" بالعلم المغربي الذي بقي معه الى أن شكر الجميع قبل مغادرته وتوديعهم على الإستقبال والتكريم الذي حظيه برعاية جلالة الملك محمد السادس "حفظه الله ونصره"، معتبراً ثقتهم ومحبتهم هي أغلى الأوسمة ومفتاح القلوب لهم جميعاً.