عاد رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، لمهاجمة زعماء المعارضة، خاصا الأمين العام لحزب الاستقلال بالكثير من الانتقاد ، في لقاء مع جمعية مستشارات العدالة والتنمية بالمقر المركزي للحزب بحي الليمون بالرباط بالكثير من خطاباته التي توزعت بين الهجوم والانتقاد اللاذع. ابن كيران خاطب مستشارات حزبه، معتبرا أن من يبحث عن المفسد والمفسدين عليه أن يتوجه لفاس" إلى بغيتو تعرفو شكون المفسد سيرو لفاس وسولو الناس وستجدون الجواب" يقول ابن كيران في إشارة، دون تسمية لحميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال وعمدة مجلس فاس. رئيس الحكومة اعتبر أن المعارضة لم تستطع تحمل رئيس حكومة منتخب لمدة خمس سنوات، لهذا طالبته بالرحيل وتقديم استقالته. ابن كيران بادل حميد شباط بنفس الدعوة "واستقل انت أسيدي مالك" يقول بنكيران موجها كلامه للامين العام لحزب الاستقلال دون أن يسميه. وتحدى الامين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة المعارضة بإسقاطه دستوريا، وأضاف بنكيران "من أراد إسقاطي فعليه أن يلجأ لملتمس الرقابة ويسقط الحكومة" قالبا تحديه لتهكم من الشكل التي تقدم به المعارضة مسيراتها " عليهم أن أو يلجؤوا للشارع بتنظيم مسيرة شعبية تطالب بإسقاطي،لكن يخلي عليه "الحمير في التيقار". ومضى ابن كيران في زعماء المعارضة بتنظيم مسيرة شعبية ضده" عليهم، يقول ابن كيران أن ينظموا مسيرة شعبية، وليست مسيرة لنقابتهم، ماشي النقابات ديالهم هي اللي جابتني".