دبي، الإمارات العربية المتحدة (وكالات)- في إحدى حلقات برنامجه على قناته الفضائية الخاصة، نهاية مارس الماضي، أطلق الإعلامي المصري توفيق عكاشة "نبوءته"، التي أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، ب"سقوط" مصر والسعودية في الخامس من ماي 2015. وقال عكاشه في برنامجه "مصر اليوم"، عبر فضائية "الفراعين" المملوكة له: "عايز مصر كلها تسجل هذه الكلمة، ومعها أجهزة الدولة كلها.. إذا ظلت الأوضاع كما هي الآن، وظلت القرارات السياسية كما هي الآن، وظلت الشلة المحيطة بالرئيس عبدالفتاح السيسي كما هي الآن، واستمر الرئيس على هذا المنهج.. سيسقط الرئيس السيسي." وحدد الإعلامي "المثير للجدل" تاريخاً لنبوءته يوم 5/5/2015، الذي يوافق غداً الثلاثاء، معتبراً أنه سيكون بمثابة "البداية"، وأن سقوط نظام السيسي سيكون خلال الفترة حتى يوم الجمعة 8 ماي 2015. ولم تقتصر "نبوءة" عكاشة على سقوط نظام السيسي في مصر فقط، بل امتدت إلى السعودية أيضاً . وتطرق عكاشة إلى ما وصفها ب"مؤامرة دولية" يجري الإعداد لها لإسقاط كل من مصر والسعودية، متهماً ما أسماها "الماسونية العالمية" بالوقوف وراء تلك المؤامرة، إلا أنه لم يفصح عن طبيعة الأحداث التي ستشهدها الفترة بين 5 و8 ماي الجاري. وفي تطور مفاجئ، وقبل ساعات من حلول الموعد المرتقب لنبوءته، أعلن عكاشة عن قرار مفاجئ بوقف بث قناة "الفراعين" لأجل غير مسمى، بسبب تعرضها ل"أزمة مالية"، وأكد رفضه بيع القناة "خوفاً من أن يستغلها أحد ضد مصر"، على حد قوله. وذكر عكاشة، في مداخلة تلفزيونية مع برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور"، مساء السبت الماضي، أنه وصل إلى مرحلة لم يعد فيها قادراً على الاستمرار في تغطية تكاليف البث، كما اتهم "الماسونية العالمية" أيضاً بأنها السبب وراء ضعف الإعلانات على القناة المملوكة له. المثير أيضاً ان إعلان عكاشة إغلاق "الفراعين"، جاء متزامناً مع تأجيل محكمة القضاء الإداري للدعوى التي أقامها الإعلامي نفسه، للمطالبة بإغلاق 62 قناة، قائلاً إنها "تضر بالاقتصاد المصري."