باستثناء اللائحة الوطنية، حسمت الحركة الشعبية تقريبا في طلبات الترشيحات للوائح المحلية للانتخابات التشريعية القادمة. حدث ذلك الأسبوع الماضي، عندما حمل سعيد أمسكان ورفاقه بلجنة الترشيحات إلى المكتب السياسي للحزب قوائم مرشحي الحزب، قدم خلالها عرضا مفصلا حول التقارير الإقليمية التي توصلت بها، لتنطلق بعد ذلك عمليات التمحيص من لدن المكتب السياسي الذي صادق في النهاية على كل الاقتراحات باستثناء أربعة دوائر سيتم ا لحسم فيها اليوم الاثنين خلال اجتماع آخر سيعقده المكتب السياسي. اجتماع قد يحسم كذلك في اللائحة الوطنية إذا أسعف الوقت، يتوقع لحسن حداد القيادي الحركي، مشيرا في اتصال مع «الأحداث المغربية»، إلى أنه مباشرة بعد انتهاء المكتب السياسي من المصادقة النهائية على اللوائح المحلية، سيمر إلى مناقشة اللائحة الوطنية على أن يعود للاجتماع مرة ثانية في الغد للحسم نهائيا في الموضوع. ففي الوقت الذي تم التعرف على وكيل لائحة الشباب باللائحة الوطنية، مازال الأمر مجهولا لدى الحركيين في الاسم الذي سيقود لائحة النساء، يضيف لحسن حداد، مؤكدا أن عزيز الدرمومي الكاتب العام للشبيبة الحركية هو من سيترأس لائحة الشباب. في سياق متصل، أكد امحند العنصر الأمين العام للحركة الشعبية ل«الأحداث المغربية» في اتصال يوم الجمعة الماضي، أن اللوائح المحلية التي سيتقدم بها الحزب للمنافسة على مقاعد مجلس النواب القادم، تخلو من «نساء وكيلات»، مضيفا أن كل اللوائح المحلية سيقودها رجال. السبب في ذلك لايرجع إلى موقف للحزب من النساء بقدر ما «اللوائح المحلية كتخلع النسا» يعلق العنصر محملا المسؤولية للرجال الذين يتقاعسون، حسبه، عن الأخذ بيد النساء وتشجيعهن من أجل خوض غمار المنافسة الانتخابية بالميدان.