قال عبد السلام أحيزون، رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، إن الدورة الأولى لماراطون الرباط الدولي (195ر42 كلم)، المقررة يوم 19 أبريل الجاري و ذلك تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ستشكل محطة إعدادية للنسخة ال15 من بطولة العالم لألعاب القوى، المقررة بالعاصمة الصينية بكين في الفترة ما بين 22 و30 غشت القادم. وأوضح أحيزون في مذكرة تقديمية لهذا الحدث، أن الدورة الأولى لماراطون الرباط الدولي، التي تنظمها الجامعة بشراكة ودعم من وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية المغربية وولاية وبلدية الرباط، والرعاة والشركاء ووسائل الإعلام والرياضيين والجمهور، ستشكل، بكل تأكيد، حدثا رياضيا لا محيد عنه لجميع هواة الماراطون وعشاق المغرب عبر العالم. وأضاف أنه "من المقرر أن تعرف هذه الدورة، التي ستنظم تحت شعار (سباق التسامح)، مشاركة أبطال وطنيين ودوليين يجمع بينهم شغفهم لألعاب القوى والوصول إلى منصات التتويج في واحدة من السباقات الثلاثة المبرمجة وهي الماراطون ونصف الماراطون و10كلم". وأشار إلى أن مدينة الرباط "المدرجة كموقع للتراث العالمي لليونسكو، ستحتفي بجميع زوارها والرياضيين المشاركين في هذا الحدث غير المسبوق في عاصمة المملكة". ومن بين أبرز الأسماء، التي أعلنت مشاركتها في الدورة الأولى لماراطون الرباط الدولي، هناك الكينيين ستيفن طوم (الفائز بلقبي ماراطون مراكش سنتي 2012 و2013) وجيسون امبوتي والأوغندية أديرو نياكيزي، الذين تم تقديمهم لوسائل الإعلام اليوم الجمعة بالرباط، إلى جانب العداء المغربي عادل عناني. وستعطى انطلاقة منافسات الماراطون ونصف الماراطون، الذي تمت مطابقة مساره من طرف الاتحاد الدولي لألعاب القوى وجمعية سباقات الماراطونات وسباقات المسافات الطويلة الدولية، على الساعة الثامنة صباحا من شارع النصر وسيمر عبر باب الرواح وموقع شالة الأثري وحي الرياض وتمارة وشاطئ الهرهورة ثم العودة إلى شارع النصر. وستعرف الدورة الأولى لماراطون الرباط الدولي مشاركة عدائين وعداءات يمثلون عدة بلدان، من بينها على الخصوص كينيا وإثيوبيا وإريتريا وأوغندا، في حين ستكون المشاركة المغربية مفتوحة في وجه جميع الأندية الوطنية المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى. شارك هذا الموضوع: * اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة) * شارك على فيس بوك (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)