أمر الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف الدارالبيضاء مصالح الضابطة القضائية إيداع جثة أحد الأشخاص بالمعهد الوطني للطب الشرعي بمقبرة الرحمة، قصد إجراء تشريح طبي للكشف عن أسباب الوفاة الحقيقية، فيما ينتظر أن تفتح عناصر الفرقة الجنائية للشرطة القضائية للمنطقة الأمنية سيدي البرنوصي تحقيقا جنائيا في القضية. طفحت عصر أمس (الأربعاء) جثة أحد الشبان فوق سطح بركة المياه الراكدة بشارع أهل الغلام بتراب مقاطعة سيدي مومن، بعد أن كان الضحية وهو في أواسط عقده الثاني قد اختفى عن الأنظار لأزيد من أسبوع خلال مغادرته مقر عمله (قاعة الأفراح) الذي يجاور مكان العثور على جثة الضحية غير بعيد عن محطة توزيع المحروقات. عناصر الوقاية المدنية وجدوا صعوبة كبير في إخراج جثة الضحية من حفرة مستنقع المياه الراكدة. مجموعة شهود عيان أكدوا للجريدة أن أسباب تواجد بركة المياه جوار قاعة الأفراح ترجع بالأساس إلى إحدى أوراش البناء شهدتها المنطقة، ولا تستبعد شهادة الشهود سقوط الضحية أو تعرضه للاعتداء قبل دفعه في المستنقع، وهو ما سيكشفه تقرير التشريح لمعهد الطب الشرعي عن لبس الوفاة، وتحريات عناصر الفرقة الجنائية للشرطة القضائية للمنطقة الأمنية سيدي البرنوصي في الموضوع.