أفاد منظمو الدورة الرابعة لمهرجان "تراثية الدارالبيضاء" بأن الورشات الموضوعاتية، التي يتم تنظيمها بالمناسبة، تسعى إلى فتح نقاش عمومي حول الثقافة المحلية والشباب وأدوارها في خلق تنمية اجتماعية في قالب فني موسيقي وثقافي إبداعي شبابي.. وأضاف المنظمون أن الدورة الحالية من هذا المهرجان، التي انطلقت فقراتها الخميس بالدارالبيضاء تحت شعار "البيضاء ملتقى الثقافات المحلية"، تهدف إلى دعم الثقافة المحلية البيضاوية، التي تتشكل من مزيج من الثقافات الجهوية والوطنية والروافد الإفريقية. وتتوخى هذه الدورة تثمين الثقافة المحلية على أساس أنها تراث لا مادي عبر التطرق إلى الأحياء التراثية البيضاوية القديمة ودورها في تحديد الطابع المحلي وتثمينها، كما تهتم بالتراث الشفهي البيضاوي على مستوى اللغة والحكاية الشعبية وأنماط من موسيقى الفولكلور المغربي والمجموعات الغنائية القديمة. يشار إلى أن برنامج هذه الدورة، التي تمتد على مدى ثلاثة أيام، يتضمن على الخصوص تنظيم ورشات حول "موضوع الثقافة الشعبية في تحديات العولمة"، وتنظيم ندوات حول موضوع "الأسطوانة وأدوارها عبر العصور"، فضلا عن تقديم عروض لعدد من الفرق الغنائية المغربية. شارك هذا الموضوع: * اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة) * شارك على فيس بوك (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)