أشرفت عشية يوم الجمعة الماضي مصالح ولاية أمن الدارالبيضاء الكبرى في إطار عملية التغييرات الجزئية لبعض رؤساء المناطق الأمنية بالدارالبيضاء على عملية تسليم السلط بين " عبد الرحيم رفيق " تم تعينه مؤخرا رئيسا للمنطقة الأمنية عين الشق بعد شغل منصب نائب والي أمن ولاية اكادير وخلفه " محمد سليم " المراقب العام بالمنطقة الأمنية عين الشق سابقا . صباح يوم الجمعة الماضي لم تشفع الكلمات والشهادات المؤثرة لكبار المسؤولين الأمنيين بمنطقة عين الشق خلال حفل توديع رئيسهم المباشر " محمد سليم " المراقب العام للمنطقة الأمنية عين الشق في إخفاء دموع الفراق والحزن ، كان أول مسؤول أمني يشرف على تسيير المنطقة الأمنية عين الشق بعد انفصالها عن نفوذ منطقة " الدار الحمرا " بالحي الحسني ، شهادة مجموعة مسؤولين أمنيين وقبلهم موظفو المنطقة الأمنية عين الشق أجمعوا على خصال وشيم المراقب العام لمنطقة عين الشق سابقا والمحتفى به في حرصه الدائم على مصلحة العاملين بالمؤسسة الأمنية والالتزام المادي في جعل سلامة المواطنين وتوفير الأمن للجميع فوق كل الاعتبارات . حفل توديع " محمد سليم " المراقب العام للمنطقة الأمنية عين الشق شهد حضور جميع الرؤساء وموظفي المصالح الأمنية ( الشؤون الإدارية الشرطة القضائية الاستعلامات العامة الأمن العمومي الهيئة الحضرية مصلحة التوثيق والوثائق التعريفية ) ورؤساء الدوائر الأمنية إلى جانب المنظمات الجمعوية وفعاليات المجتمع المدني بتراب مقاطعة عين الشق ، يؤكد أحد الفاعليين الجمعويين أن منطقة عين الشق شهدت في عهد المراقب العام السابق في تجفيف منابع الإجرام والتصدي لظاهرة البيع المخدرات والأقراص المهلوسة بالعديد من النقط السوداء ، والتصدي بشكل كبير في محاربة مقاهي الشيشة والقمار الغير المشروع ، يضيف المصدر والتعاطي الإيجابي مع قضايا المواطنين وعدم تحمل عناء التنقل إلى منطقة الحي الحسني للحصول على الوثائق الإدارية المرتبطة بالمديرية العامة للأمن الوطني . المراقب العام للمنطقة الأمنية عين الشق سابقا ولج سلك جهاز الأمن الوطني مطلع الثمانينات للألفية الثانية كضابط ممتاز وبعدها رئيس الدوائر الأمنية بالمحمدية والحي المحمدي ، قبل أن يتقلد منصب المسؤول الأول عن مفوضية أزمور ، ويظفر بمنصب رئيس المناطق الأمنية بمدن وجدة وتطوان وفاس ، ويحيط الرحال في الأخير بالمنطقة الأمنية عين الشق كمراقب العام وتشمله الحركة الانتقالية بقضاء أربع سنوات في المنصب . سعد داليا