واشنطن 20 مارس 2015 /ومع/ أبرزت مجلة (يو إس نيوز آند وورلد ريبورت) الأمريكية، واسعة الانتشار، اليوم الجمعة، الطابع متعدد الأبعاد لاستراتيجية مكافحة الإرهاب التي وضع أسسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس منذ اعتلائه العرش، والتي أعطت، بفضل قوة تأثيرها، ثمارها سواء على المستوى الداخلي أو في إطار الجهود الرامية إلى الحفاظ على السلم والاستقرار إقليميا ودوليا. وأبرز أحمد الشرعي، الناشر وعضو مجلس إدارة العديد من مراكز التفكير الأمريكية، في مقال تحليلي، أن المغرب يقدم، في سياق هذه الرؤية الملكية، دعمه الفعال لدولة الإمارات العربية المتحدة في جهودها لمكافحة الإرهاب، والحفاظ على السلم والاستقرار الإقليمي والدولي. وأضافت المجلة الأمريكية أنه "يجب التأكيد على أن المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة بلدان معتدلان، وضعا مقاربة متعددة الأبعاد لمكافحة الإرهاب تتجاوز الجانب الأمني" . وذكرت المجلة، في هذا الإطار، بأن جلالة الملك وضع، منذ عدة سنوات، استراتيجية تجمع بين الإصلاحات الداخلية، -بما في ذلك اعتماد نظام سياسي قائم على التعددية الحزبية الديمقراطية والبرلمانية، وتحديث الاقتصاد، وخلق فرص العمل، فضلا عن تأهيل الحقل الديني-، وإبرام اتفاقيات للتبادل الحر مع الدول العربية من أجل تعزيز ولوج الشباب إلى الفرص، في إطار سوسيو اقتصادي حريص على ازدهاره، وتحصينه ضد الأفكار المتطرفة والتطرف العنيف.