«احنا ما سعيناش لهاد الجائزة ولكن وصلنا ليها بفضل الله وبالخدمة ديالنا.. احنا أول مطرب مغربي ترشح لهاد الجائزة»، فبصيغة الجمع تحدث المطرب الشاب عبد الفتاح الجريني عن ترشيحه لنيل جائزة «إم تي في» العالمية عن فئة أفضل فنان عالمي، في ندوة صحافية عقدها مساء أول أمس الإثنين بأحد فنادق مدينة الدارالبيضاء. وبصيغة الجمع دائما، تحدث الجريني عن سبب اختياره بلده المغرب لعقد ندوة صحافية بمناسبة ترشيحه لهاته الجائزة الدولية، بقوله «ختارينا هنا باش نحتفلو مع ولاد البلاد بهاد الترشيح.، وحيث حنا باغيين أن أعلى نسبة ديال التصويت تكون من هنا.. حنا عارفين أن ممكن التصويت يكون أعلى من بلدان أخرى، ولكن بغينا نديرو هاد الندوة في المغرب باش نكولو للمغاربة أن ولد بلادهم دار شي حاجة مهمة وأنه باغي التتويج ديالو يكون بناء على تصويت ولاد بلادو عليه».. لم يخف عبد الفتاح الجريني في ندوته الصحفية أن ترشيحه هذا، سيضايق حتما أسماء فنية عربية كبيرة. وتتحدد معايير الجائزة في حجم المبيعات استنادا إلى إحصاءات رسمية «لشركة فيرجن»، وحجم مشاهدة أعماله على موقع «يوتوب» والتي تخطت عتبة المليون أما ثالثها فيتمثل في تصوير فيديو كليبات لأغنياته. وجاء ترشيح الجريني تتويجا له عن مسيرته الفنية التي لا تتعدى ثلاث سنوات ونصف، قدم خلالها ثلاثة ألبومات غنائية أنتجتها شركة «بلاتينيوم روكوردر» التي وقع معها عقدا بلغت مدته سبع سنوات، ليتم رفع مدته إلى خمسة عشر سنة.. لم تكن بداية الجريني هينة، بالنظر إلى اختياره السفر نحو دبي والمشاركة في برنامج اكتشاف المواهب الغنائية الشابة ضمن برنامج «ألبوم» لقناة «إم بي سي» الفضائية..«شاركت في «ألبوم»، وبعدما تقبلت، طلبو مني نبدل شكلي وسميتي.. وكانت مغامرة مني، لأني في مرحلة البداية».. وبعيدا عن طعم الاحتفاء بترشيح الجريني لجائزة «إم تي في» العالمية، تحدث ببعض المرارة عن المهرجانات الغنائية الوطنية من خلال دعوته للمشاركة في طبعة «موازين» للسنة الماضية، والتي أرجئت لأسباب شرحها بقوله «ما شاركتش في موازين لأن العرض ما كاناش مغري، ماشي من الناحية المادية، ولكن معنويا ماكانتش الأمور هي هاديك.. وكنقول أنه في مرة سئلت عن مدى وجود مهرجانات عربية كبيرة تنافس نظيرتها الغربية، فأجبت أن هناك «موازين» اللي كيكبرني في بلادي».. إكرام زايد