وضعت ولاية أمن الرباط خطة محكمة لتأمين مباراة الكلاسيكو، التي ستجمع على الساعة الرابعة من بعد زوال اليوم بين فريقي الجيش الملكي والرجاء البيضاوي على أرضية مجمع الأمير مولاي عبد الله. وعلمت «الأحداث المغربية» من مصدر مطلع أن الخطة الموضوع ستعرف مشاركة حوالي 5000 الاف من رجال الشرطة والقوات المساعدة والدرك الملكي بالنظر إلى حساسية المباراة التي قد تحسم في هوية البطل. وأوضح المصدر ذاته أنه سيتم توزيع المئات من رجال الأمن داخل وفي محيط محطة الرباط أكدال استعدادا لاستقبال جماهير الرجاء التي ستتوافد على العاصمة الإدارية للمملكة على متن ثلاث قطارات على أن يتم بعد ذلك مواكبة انتقال المشجعين البيضاويين إلى الملعب عبر الحافلات، التي ستكون مرافقة على طول الشوارع المؤدية للملعب بعناصر من فرقة الدراجين (الصقور) وسيارات الأمن لضمان عدم حصول أي احتكاك بينها وبين جماهير الفريق العسكري. وأشار مصدرنا إلى أن رجال الأمن سينتشرون بكثافة في المنطقة المحيطة بالملعب والتي سبق أن شهدت خلال بعض المواجهات بين الرجاء والجيش احتكاكات قوية بين المشجعين. وأشار مصدرنا إلى أن رجال الأمن سيسهرون بعد انتهاء المباراة على تطبيق إجراءات صارمة بعد انتهاء اللقاء لضمان أن لا تتجاوز احتفالات مشجعي الفريق الأخضر في حالة الفوز وإحراز اللقب الحدود المسموح بها وكذا لمنع أي احتجاجات عنيفة من طرف جمايهر الفريق المنهزم. مهمة رجال الأمن بالدار البيضاء ستكون مزدوجة بين ضمان مرور مباراة الوداد البيضاوي ضد الفتح التي ستقام بمركب محمد الخامس في أجواء جيدة من جهة وبين السهر على عودة جماهير الرجاء من الرباط عبر محطة البيضاء الميناء ثم الإشراف على عملية ترحيلهم عبر الحافلات في اتجاه مختلف الأحياء التي ينحدرون منها مع الحرص على عدم حصول أية مواجهات بين جماهير الفريقين البيضاويين في حالة فوز أحدهما باللقب وإخفاق الثاني في بلوغ هذا الهدف.