واصل الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الإسباني يوم الأحد بالثلاثية التي سجلها في فوز فريقه على رايو فايكانو بستة أهداف لواحد تحطيم المزيد من الأرقام القياسية. وأصبح "البرغوث" بال"هاتريك" الذي سجله في مرمى رايو صاحب أكثر عدد من الثلاثيات في تاريخ الدوري الإسباني (24) ليكسر حالة التعادل مع البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الإسباني (23). هذا وساهم ال"هاتريك" الذي أحرزه ميسي في وضعه على صدارة قائمة اللاعبين أصحاب أكبر عدد من الثلاثيات في تاريخ كرة القدم الإسبانية عامة (32) ليكسر حالة التعادل مع الأسطورة تيلمو زارا (31)، مع العلم بأن كريستيانو في الوقت الحالي على بعد خمس ثلاثيات منه في هذه الفئة (27). وبموجب أهداف ال"برغوث" أصبح ثاني لاعب ينجح في تسجيل 30 هدفا في خمسة مواسم بمنافسات الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى (الإسباني والإنجليزي والإيطالي والألماني والفرنسي)، بعد "صاروخ ماديرا"، ولكن الفارق أن الأخير تمكن من تحقيق الأمر في خمسة مواسم متتالية. لم تتوقف الأرقام القياسية عند هذا، حيث أن ثلاثية ميسي جعلته أول لاعب في تاريخ الكرة الإسبانية بصفة عامة يتمكن من تسجيل أكثر من 40 هدفا بستة مواسم مختلفة بكل المنافسات بواقع 47 هدفا في موسم 2009-2010 و53 هدفا في 2010-2011 و72 هدفا في 2011-2012 و60 هدفا في 2012- 2013 و41 في الموسم الماضي و41 هدفا هذا الموسم حتى الآن. وبعيدا عن الأرقام القياسية فإن ميسي تمكن اليوم من تقاسم صدارة هدافي الليجا هذا الموسم ب30 هدفا لكل منهما مع العلم بأن رونالدو كان قد تفوق بفارق 12 هدفا على الأرجنتيني هذا الموسم بميزان (25-13)، ولكن صحوة "البرغوث" ساهمت في معادلة الموازين. ومن ضمن الأرقام الأخرى التي شهدتها المباراة وساهمت فيها ثلاثية ميسي هو أن برشلونة، بخلاف تصدره الليجا، أصبح صاحب أقوى هجوم ب76 هدفا بفارق هدف واحد عن هجوم ريال مدريد الذي تراجع للمركز الثاني، وعزز وضعه كصاحب أفضل دفاع ب16 هدفا بفارق ستة عن الملكي (24 هدفا). هذا وأصبحت الحصيلة التهديفية هذا الموسم في الليجا للثلاثي الهجومي للنادي الكتالوني المكون من الأوروجوائي لويس سواريز والبرازيلي نيمار وميسي 54 هدفا ليتفوقوا على ثلاثي الريال الفرنسي كريم بنزيمة والويلزي جاريث بيل والبرتغالي كريستيانو رونالدو بفارق هدف.