بعد صدور بلاغ للداخلية المغربية وسصطلات مدينة طنجة عن عدم وجود أي ترخيص للخط الرسالي الشيعي كتب الشيخ محمد الفيزازي على صفحته في الفيسبوك التالي: "كنت أعلم أنه لا يمكن الترخيص للشيعة للعمل تحت أي غطاء كان. وصدق ظني. الشيعة ولاؤهم لعلي خمنائي وولاية الفقيه. والمغاربة ولاؤهم لله ثم لمؤسسة إمارة المؤمنين، والازدواجية في الولاء الديني والسياسي مرفوضة. المغرب لا يسمح بالمذاهب السنية والتي يحترمها أيما احترام ويكتفي بمذهب الإمام مالك حفاظا على جمع الكلمة في الفقه وحرصا على عدم التشتت … فكيف يرخص لمن يطعن في الصحابة ليل نهار، ويتهكم من أمهات المؤمنين، وأمهات كتب السنة والحديث… فأي عقيدة تجمعنا؟ وأي تسامح مع هؤلاء؟ وهذه كتبنا غير كتبهم، وعلماؤنا غير علمائهم. فلا جرم أن نكون نحن في واد وهم في واد آخر. فإذا قالوا بحرية المعتقد والرأي وحقوق الإنسان… قلنا ذاك شيء، وسب ديننا شيء آخر. لأن سب أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها وسب أبيها أبي بكر الصديق وسب الفاروق عمر وذي النورين عثمان وغيرهم من الصحابة سب لصميم ديننا… لا يضرني شخصيا أن يضلوا، وإن كنت أريد لهم الهداية، لكن يضرنا نحن المسلمين أن نسمع منهم السب والشتم في وزراء رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وخلفائه الراشدين وغير قليل من الصحب الكرام. إن الترخيص لهؤلاء فتح لباب الفتنة الطائفية والمذهبية والفقهية… وبلادنا العزيزة يجب أن تحافظ على تميزها وامتيازها بمؤسساتها الدينية العريقة… وفي ذلك خير كثير . وصدّ لشر كبير..