الإلتحاق ب"داعش" يهز هذه المرة اوساطا فنية بتطوان، حيث تداولت بعض المصادر نبأ التحاق شقيق كوميديان معروفان الخبر الذي ترفض الأسرة تصديقه وتتمنى لو يكون مجرد إشاعة، يكاد يكون صحيحا، خاصة بعد ورود مكالمة هاتفية من أحد أصدقائه ممن سبقه إلى هناك، والذي أخبر الأسرة بسفر شقيق الكوميديان "حسن ومحسن" فعلا إلى سوريا، من اجل الإلتحاق ب"داعش" رغم انه لم يكن يظهر عليه أي معالم الإنتماء لأي تيار متشدد. فيما يطرح تغيبه منذ أكثر من أسبوع شكوك حقيقية الصدمة القوية التي تشعر بها الأسرة ككل، وخاصة الشقيقين حسن ومحسن، والذين سبق لهما أن قدما اسكيتشات هزلية تنتقد بشكل كبير التنظيم الإسلامي، وتطالب الشباب بعدم الإلتحاق به بأسلوب هزلي ومضحك، يجدون انفسهم اليوم امام واقع رحيل شقيق لهما للإلتحاق بالتنظيم. ويعتقد ان أسلوب حياته العادية خلال الأسابيع الأخيرة، كان جزءا من الخطة التي يوصي بها المستقطبون ضحاياهم، تفاديا لأي شبهات قد تحوم حولهم، حيث يخفون كليا أي علاقة لهم بأي تنظيم او حتى بالإنتماء لأي على جانب آخر كشفت بعض المصادر، خبر سفر أسرة بكاملها إلى سوريا للإلتحاق بداعش، ويتعلق الأمر بأحد الأشخاص المعروف بالمنطقة بتشدده، والذي سافر برفقة زوجته ورضيعه الذي لازال في اشهره الأولى. وقد اكدت مصادر مقربة من الاسرة ان المعني، الذي كان يشتغل بمحل تجاري، قد سافر فعلا لتركيا ومنها التحق بالجماعة المتطرفة. واستغرب بعض المقربين منه كيفية تدبير أمور السفر عبر الطائرة، وما إلى ذلك مما يؤكد وجود ممول لهن مكنه من السفر برفقة أفراد أسرته وكانت أسر أخرى قد سافرت إلى سوريا، انطلاقا من شمال المغرب، إلا ان بعض الحالات سافرت متفرقة بحيث التحق الزوج اولا، قبل أن تلحق به الزوجة، فيما هناك من يلتحقون مجتمعين في محاولة لإيهام السلطات واستبعاد المراقبة عنهم. ويجري حاليا البحث بالمنطقة عن بعض العناصر المستقطبة، التي تشتغل من اجل تمويل من يرغب في التوجه لسوريا والعراق للإلتحاق .بالمنطقة "حسن ومحسن"، بصفوف التنظيم الإسلامي .حول مصيره، فيما لا هاتف يجيب ولا خبر عنه .جماعة .دون أن يثير الإنتباه .بداعش مصطفى العباسي