أفادت مصادر عليمة ان المواطن المغربي مصطفى رياض فارق الحياة بالمستشفى الحسن الثاني بأكادير، متأثرا بحروق خطيرة، وذلك عقب إضرام النار في جسده احتجاجا على تماطل القنصلية الفرنسية ورفضها منحه تأشيرة العودة إلى الديار الفرنسية حيث يقيم منذ 17 سنة . وكان المواطن المغربي، الذي يقيم في فرنسا، قد اقدم يوم الخميس 22 يناير الجاري، على إضرام النار في جسده أمام القنصلية الفرنسية في حي إحشاش بأكادير بأكادير. ونقلت تقارير إعلامية محلية أن الضحية، البالغ من العمر 55 سنة، يقيم بالديار الفرنسية، وأقدم على حرق نفسه بعد رفض القنصلية منحه تأشيرة العودة إلى الديار الفرنسية محل إقامته بعد أن ضاعت منه بطاقة الإقامة في ظروف غامضة. وأضافت ذات المصادر أن المواطن المغربي لم يتقبل أسلوب التماطل والتسويف الذي تعاملتبه القنصلية الفرنسية مع طلبه، وهو ما جعله يصب البنزين على جسده، ليصاب على إثر ذلك بحروق خطيرة في مختلف أنحاء جسمه استدعت نقله إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير بالعناية المركزة. وقالت المصادر نفسها إن مجموعة من المواطنين تدخلوا على الفور وقاموا بإطفاء النيران، التي التهمت ملابسه، مما تسبب له في حروق بليغة على مستوى الأطراف السفلية. وقد تم نقل مصطفى الرياضي إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير لتلقي الاسعافات الضرورية، فيما تم فتح تحقيق في أسباب الحادث بعد التحاق السلطات الأمنية بمكان الواقعة..