أقدم مواطن مغربي من مواليد 1967، ينحدر من أيت ملول ويقيم بالديار الفرنسية،على إضرام النار في جسده بعد معاناة طويلة تجاوزت الشهرين، مع القنصلية الفرنسية بأكادير التي رفضت منحه تأشيرة العودة إلى الديار الفرنسية محل إقامته بعد أن ضاعت منه بطاقة الإقامة في ظروف غامضة. أسلوب التماطل والتسويف الذي تعاملت به القنصلية الفرنسية مع مطالب المواطن لم يتقبله، وهو ما جعله يصب زوال اليوم البنزين على جسده، أصيب على إثر ذلك بحروق خطيرة في مختلف أنحاء جسمه استدعت نقله إلى العناية المركزة بمستشفى الحسن الثاني بأكادير .