أقدم مواطن من حي أزرو من أيت ملول على إضرام النار في نفسه أمام مقر ولاية أمن أكادير مساء يوم الجمعة 28 شتنبر2012،حيث صبّ البنزين على جسده احتجاجا على عدم الاستماع إلى شكايته. هذا وأصيب الضحية بجروح خطيرة من الدرجة الثالثة، نقل على إثرها إلى مستشفى الحسن الثاني بأكَادير لتلقي العلاجات الضرورية حيث يرقد الآن بقسم العناية المركزة إلى حين شفائه من الحروق التي أصابت أطراف جسمه. وحسب مصادر أمنية فقد كان الضحية يعاني بشهادة أسرته من اختلالات عقلية، وأنه قضى عقوبة شهرين حبسا بالسجن بتهمة العنف ضد الأصول، ومنذ شهر تقريبا اشتدت به الحالة النفسية فقصد ولاية الأمن في الساعة السادسة مساء من الجمعة ليضرم النار في نفسه. لكن مصادر أخرى أفادت ان الضحية اشتكى من ظلم لحقه من شرطي بأيت ملول، ولما لم يتم الاستماع إلى شكايته أضرم النار في نفسه . هذا واستدعى هذا الحادث الأول من نوعه بولاية أمن أكَادير، فتح تحقيق عاجل بناء على أوامر النيابة العامة مع الضحية وأسرته والمشتكى منه لمعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت بهذا المواطن إلى إضرام النار في نفسه.