دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي جلالة الملك محمد السادس للقيام بزيارة رسمية الى مصر في مارس المقبل وافاد بيان للديوان الملكي ان جلالة الملك استقبل بمدينة فاس سامح شكري وزير الخارجية المصري الذي نقل "دعوة" من السيسي لزيارة مصر. وقال سامح شكري في تصريح للصحافة عقب لقائه بجلالة الملك ان محمد السادس تحدث عن "التحديات التي تواجه البلدين والمنطقة العربية ككل" مضيفا أنه "يجري تحديد موعد لزيارات متبادلة بين قائدي الدولتين". وبحسب بيان للمتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية بدر عبد العاطي، اكد وزير الخارجية صلاح الدين مزوار خلال لقائه نظيره المصري ان بلاده "كانت من أوائل الدول التي دعمت إرادة الشعب المصري واختياراته في 30 يونيو" يوم التظاهرات الحاشدة ضد الرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي. واشار البيان الى الصحراء المغربية مؤكدا "التزام مصر بالوحدة الترابية" المغربية وبالحل الأممي لقضية الصحراء و"تأييدها لقرارات مجلس الأمن حول مشروع الحكم الذاتي". كما تباحث الجانبان في إطار التحضيرات لعقد الدورة الرابعة من آلية التشاور السياسي وتنسيق التعاون الثنائي (…)، والزيارة المرتقبة لعبد الفتاح السيسي إلى المغرب"، اضافة الى "الدورة السابعة للجنة المشتركة المغربية المصرية بالقاهرة، تحت رئاسة قائدي البلدين". واكد مزوار خلال اللقاء، أن أي محاولة "للتفريق بيننا (…) ستكون يائسة لأن ما يجمعنا قوي وصادق ويتماشى وواقع العصر كما أننا دائما نتطلع إلى الأحسن". وذكر بدر عبد العاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية في بيان رسمي ان الوزيرين تشاورا حول "الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا والجهود التي يبذلها المبعوث الأممي ليون في جنيف لدفع الحوار الوطني بين الأطراف الليبية المختلفة" اضافة الى "تطورات القضية الفلسطينية "في ضوء المستجدات الأخيرة والأوضاع في القدس الشرقية".