القاهرة, 4-1-2015 (أ ف ب) - نفت مصر الاحد منع المحامية البريطانية امل كلوني من دخول اراضيها بعدما صرحت لصحيفة الغارديان البريطانية ان السلطات المصرية هددتها بالاعتقال على اثر تصريحات عن ثغرات في النظام القضائي ساهمت في ادانة صحافيي قناة الجزيرة الثلاثة. ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية عن وزارة الداخلية تأكيدها في بيان "عدم قيام السلطات المصرية بمنع حضور المذكورة أو وجود أي إجراءات تمنع حضورها". واضافت الداخلية المصرية "لا يوجد ما يحول دون دخولها لمصر في اي وقت تشاء". وكانت كلوني زوجة النجم الهوليودي الشهير جورج كلوني, شاركت في اعداد تقرير للجنة الدولية للمحامين في شباط/فبراير 2014 اثار اسئلة حول استقلالية القضاة والمدعين العامين في مصر. وقالت لصحيفة الغارديان البريطانية السبت "عندما ذهبت لاصدار التقرير منعونا في البداية من القيام بذلك في القاهرة". واضافت كلوني محامية احد الصحافيين الثلاثة "سألوا ما اذا كان التقرير ينتقد الجيش او القضاء او الحكومة? وكان ردنا بالايجاب فقالوا +انكم تواجهون خطر الاعتقال+". من جهته اكد هاني عبد اللطيف المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية المصرية لوكالة فرانس برس "من قال لها ذلك? لماذا لم تقل من البداية من قال لها ذلك?", مؤكدا "لا يوجد لدينا اي شيء" ضدها. وصدر التقرير في 10 من شباط/فبراير العام الماضي في لندن. ويستند التقرير الى لجنة لتقصي الحقائق في منتصف عام ,2013 حذرت من السلطات الواسعة التي يملكها الوزراء على القضاة ويسلط الضوء على سلسلة محاكمات انتقائية. واكمل صحافيو الجزيرة الثلاثة عاما في السجن في 29 كانون الاول/ديسمبر الماضي منذ توقيفهم في فندق على النيل في القاهرة. وكانت محكمة النقض ارفع هيئة قضائية في مصر امرت الخميس باعادة محاكمة صحافيي القناة القطرية الناطقة بالانكليزية الثلاثة وهم الاسترالي بيتر غريست والكندي-المصري محمد فهمي و المصري باهر محمد , لكن مع ابقائهم في السجن وعدم امكانية خروجهم حاليا بكفالة. ويخوض فهمي ومحاميته كلوني, وغريست معركة قانونية لترحيلهم من مصر.بينما اكدت زوجة محمد انها تبحث عن وسيلة لاخراج زوجها من مصر.