غزل حقيقي من طرف المذيع المصري الشهير خيري رمضان في حق الشعب المغربي والقيادة المغربية بسبب النقاش الدائر حاليا حول روبرتاج القناة الأولى المغربية الذي بث عن مصر والوضع السياسي فيها والذي شهد انقلابا فعليا في الموقف الرسمي المغربي الذي تعبر عنه القناتان العموميتان، بعد أن اعتبر تقريران متشابهان أن محمد مرسي "الإخواني" هو رئيس منتخب شرعيا وأن عبد الفتاح السيسي انقلب عليه خيري رمضان استعمل كل آليات الحديث المصرية الشهيرة من "حلو الكلام" لكي يصل إلى نتيجة ختامية: هناك أطراف تريد أن توقع بيننا وبين الأهل في المملكة المغربية لكننا لن ننجر إلى هاته الوقيعة. المذيع المصري الشهير أصر على تكذيب كل ماقيل عن غضب مصري من زيارة جلالة الملك إلى تركيا، معتبرا الأمر داخليا يهم المغرب "وستكون وقاحة منا أن نتدخل فيه"، تماما مثلما أشار إلى أن هناك أيادي إخوانية تسعى إلى الإيقاع بين المغرب ومصر، مشيرا إلي أنها لن تنجح فيما تريده، مركزا على الاحترام الكبير الذي تكنه مصر لجلالة الملك محمد السادس، ومعترفا بوقوع أخطاء من طرف وسائل إعلامية مصرية في وقت سابق مع الإشارة إلى أن الاعتذار تم في الحين عن هاته التجاوزات، ومؤكدا على أن خطأ المذيع المغربي لن يغير من موقف المصريين من المغرب، خاتما كلامه بإشارة ولا أذكى قال فيها "لن يوقع بيننا أحد في هاته الليلة المباركة ليلة مولد النبي وملككم واحد من آل البيت".