بدأت تداعيات الروبورطاج الذي قدمته كل من القناة الاولى والثانية حول النظام المصري الجديد الذي وصفته بالانقلابي، فيما إعتبرت أن محمد مرسي هو الرئيس الشرعي والمنتخب لمصر. صحيفة "دوت مصر" إعتبرت أن وكالة الاناضول إهتمت كثيرا بالروبورطاج الذي بثه الاعلام العمومي المغربي الذي إعتبر لأول مرة السيسي إنقلابي وذلك بعد أشهر من توليه رئاسة مصر. أما صحيفة "بوابة القاهرة" فقد أفردت للموضوع إهتماما كبيرا مشيرة أن أسباب عرض الروبورطاج هو التهجمات المتكررة للاعلام المصري على المغرب كان آخرها الهجوم على الملك محمد السادس بسبب زيارته لتركيا، والتي وصلت حد الهجوم على الاسرة الملكية بأكملها، وهو ما يعتبر حسب الصحيفة خطا أحمر لدى المغاربة. وتزيد الصحيفة في تحليلها للوضع بين البلدين قائلة بأن الهجمات والانفلاتات المتكررة للاعلام المصري ترجمها المغرب إلى ضربة موجعة للنظام عندما جعل من السيسي قائدا للانقلاب بدل رئيس مصر الجديد. العلاقات بين مصر والمغرب ستشهد موجة هجومات حادة بين الطرفين في الايام القادمة، سيما والتقارب المغربي القطري التركي الذي لا يروق لمصر والتي ترغب في نهج السياسة الامريكية بأسلوب "إما معنا أو مع الارهاب" وهي السياسة الترهيبية التي قادتها أمريكا وقسمت العالم إلى نصفين جزء مع قوى الخير التي تمثلها أمريكا وجزء مع قوى الشر التي يمثلها الارهاب وفي مقدمته تنظيم القاعدة. وفي حالة مصر فإن نظام السيسي يرغب في إنهاء تواجد نظام الاخوان بالعالم العربي والاسلامي، وذلك عبر المناوشات التي يقودها ضد الدول التي توجد بها تنظيمات إخوانية أو قريبة من الاخوان المسلمين وتوجهاتهم، الامر الذي جعل النظام المغربي يتحاشى المواجهة المباشرة، قبل أن يضمن أكبر عدد من الحلفاء في هذه المواجهة. مقال دوت مصر