استقبلت نيوزيلندا عام 2015 بالاحتفالات والألعاب النارية، وتعد نيوزيلندا أول الدول التي تشهد الاحتفال بالعام الجديد، فيما شهدت دول آسيوية احتفالات مبهرة. وشهدت مدينة أوكلاند أولى لحظات ميلاد العام الجديد، حيث شارك الآلاف من السكان والزائرين، في احتفالات تم خلالها إطلاق الألعاب النارية.
و انتقلت أستراليا إلى سنة 2015 في احتفالات صاخبة تمثل تحديا للتهديدات الإرهابية في المدينة التي لا تزال تحت صدمة احتجاز الرهائن الدامية. وفي سيدني تم إطلاق 7 أطنان من الأسهم النارية في مناطق مختلفة، وحضر نحو مليون ونصف شخص الاحتفالات في أكبر مدن البلاد. وتنظم دول عدة بالعالم احتفالات صاخبة تزامنا مع انطلاق عام 2015. وقدر المنظمون أن عرض الألعاب النارية الذي بلغت تكلفته 6.8مليون دولار أسترالي (6.6 مليون دولار) يشاهده ما يقرب من مليار شخص حول العالم. وفي آسيا، نظمت احتفالات ضخمة في هونغ كونغ إذ كان هناك عرضا ضوئيا، وتمت إنارة ناطحات السحاب في المستعمرة البريطانية السابقة لمدة 8 دقائق. وفي تايوان كانت ناطحة السحاب "تايبي 101″ مركز الاحتفالات مع عروض موسيقية. وجرى إطلاق الالعاب النارية عند منتصف الليل أمام آلاف الاشخاص. وفي بكين كان ترشيح المدينة لاستضافة الألعاب الأولمبية الشتوية للعام 2022 محور الاحتفالات في المجمع الأولمبي للمدينة بحضور العديد من الرياضيين وعازف البيانو لانغ لانغ.