في بلاغ صحفي أعلن المنتدى المغربي للديمقراطية وحقوق الإنسان أنه اختار -لجائزته السنوية لحقوق الإنسان لسنة 2014، اسم المبعد الصحراوي بنواكشوط مصطفى ولد سلمة سيدي مولود كمُُُتًوج بها، بالنظر لتضحياته في مواجهة محنته المرتبطة بنضاله وعمله اليومي من أجل ضمان حقه المشروع في لقاء أبناءه في مكان واحد، وبشكل قانوني يكفل له الإقامة الدائمة ، وحقه في الحصول على جواز سفر والحق في ممارسة النشاط السياسي الذي هو تجسيد لحقه في الرأي والتعبير والإختيارالحر، الرافض للوصاية وحق كافة الصحراويين الموجودين فوق التراب الجزائري في الحصول على وثائق تثبث وضعهم القانوني كلاجئين، ونضاله المستميت من خلال إضرابات عن الطعام-اعتصامات...،من أجل وقف كل الإنتهاكات الخطيرة التي تمس الحق الانساني والحقوقي والقانوني والمشروع للاجئين بتندوف في الحرية واحترام الكرامة وضمان كافة حقوق الإنسان. ودعما لمبادراته يقول البلاغ الذي توصل أحداث.أنفو بنسخة منه ،اتجاه المجتمع الدولي واتجاه مسؤوليات المفوضية السامية لغوت اللاجئين بنواكشوط ، في قضية اللاجئين و الوضع الخاص للمبعد الصحراوي مصطفى ولد سلمة سيدي مولود بنواكشوط . القنيطرة/جواد الخني