"شوهة" عالمية تناقلتها القنوات الدولية وهي تبث صور تحول ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط إلى مسبح. برك مائية انتشرت في كل مكان وجعلت الكرة تتدحرج بصعوبة خلال مباراة ربع النهاية الثانية التي جمعت مساء السبت بين كروز أزول المكسيكي وويسترن سيدني الأسترالي وانتهت بفوز الأول بثلاثة أهداف لهدف واحد. وتسببت التساقطات المطرية الغزيرة في اقتلاء أجزاء من الأرضية المعشوشبة وتحول بعض مناطق الملعب إلى برك موحلة. بعد نهاية الجولة الأولى حاول المنظمون تجفيف البرك المائية باستعمال "قطع اسفنجية" و"كراطات" مما دفع معقل قناة "بين سبورت" للسخرية من هذا الأمر بعدما وصف الطريقة المستخدمة بأنها تعود إلى العصور الحجرية. وعلمت "الأحداث المغربية" من مصدر قريب من الاتحاد الدولي أن الأخير عبر للمسؤولين المغاربةعن استيائه من حالة أرضية الملعب الذي خضع مؤخرا لإصلاحات كلفت 22 مليار سنتيم من بينهما 220 مليون سنتيم صرفت على استبدال أرضيته بأخرى تم استيرادها من إسبانيا. البرك المائية حولت الملعب إلى مسبح البرك المائية حولت الملعب إلى مسبح البرك المائية حولت الملعب إلى مسبح البرك المائية حولت الملعب إلى مسبح