نفى يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الاثنين 8 دجنبر أن يكون قد قتل أو حرض يوما على القتل. وقال القرضاوي في تصريح مكتوب له "لم أقتل.. ولم أحرض يوما على القتل، ليدرجني الإنتربول على قوائم المطلوبين". وأصدر جهاز الإنتربول الدولي، قبل 3 أيام، نشرة حمراء بحق عدد من قيادات ورموز جماعة الإخوان المسلمين، أبرزهم القرضاوي الحامل للجنسيتين المصرية والقطرية، وجاء إصدار تلك النشرة بناء على طلب من السلطات المصرية. وذكر القرار الذي نُشر على الموقع الإلكتروني الخاص بجهاز الإنتربول الدولي، ومقره مدينة ليون الفرنسية، أن النشرة "جاءت بناء على طلب القضاء المصري حيث أن القرضاوي مطلوب فى قضايا تحت التحقيق وقضايا صدر فيها حكم غيابي". وكان الانتربول عبر تقرير له قد اعتبر أن «القرضاوي الذي يحمل الجنسية المصرية والقطرية، مطلوب من قبل السلطات المصرية لقضاء عقوبة بتهم التحريض والمساعدة على ارتكاب القتل العمد، ومساعدة السجناء على الهرب والحرق والتخريب والسرقة»، مطالبة من يملك أية معلومات عن القرضاوي مراجعة مركز الشرطة المحلية في منطقته.