يحل الفيلم الوثائقي المغربي ضيف شرف على الدورة التاسعة لمهرجان الفيلم الوثائقي بالعاصمة الغابونية (ليبروفيل) المرتقب تنظيمها، من فاتح إلى سابع دجنبر المقبل، تحت شعار "فسيفساء .. تنوع في مواضيع وأماكن إنتاج الأفلام". وعلم لدى المنظمين أن السينما المغربية ستكون ممثلة في هذه التظاهرة الثقافية بالأفلام الوثائقية "تنغير-جيوريزاليم: أصداء الملاح" لكمال هشكار، و"أشلاء" لحكيم بلعباس، و"أرضي" لنبيل عيوش. وستعرض هذه الأفلام في قاعة المعهد الفرنسي. وسيكون عشاق السينما في هذه التظاهرة على موعد مع عشرين فيلما من إفريقيا والعالم، من ضمنها أربعة من الغابون. وقال المدير العام للمعهد الغابوني للصورة والصوت، إيمونغا إيفانغا، خلال ندوة صحفية اليوم الجمعة، إن هذه التظاهرة الثقافية التي ينظمها المعهد بشراكة مع المعهد الفرنسي بالغابون، تتيح تنوعا في الإنتاجات الوثائقية، سواء من حيث بلدان إنتاجها أو طبيعة المواضيع التي تعالجها، بما يعكس الدينامية التي يعرفها الإبداع الوثائقي اليوم. ويتضمن برنامج هذه التظاهرة أيضا معارض للصور الفوتوغرافية وندوات وموائد مستديرة وورشات ينشطها مختصون في السينما. يشار إلى أن مهرجان الفيلم الوثائقي بليبروفيل تمكن من فرض نفسه عبر دوراته السابقة كأحد المواعيد الثقافية السنوية الأكثر أهمية في المشهد الثقافي الغابوني.