أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما الاثنين 24 نوفمبر بوزير دفاعه تشاك هيغل بعد قبول استقالته. ووافق هيغل على البقاء في منصبه حتى يصادق مجلس الشيوخ على الشخصية التي ستخلفه. وكان مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية قال إن أوباما وهيغل أقرا بأنه حان الوقت لظهور قيادة جديدة في البنتاغون، مشيرا إلى أنهما كانا يناقشان الموضوع طوال عدة أسابيع. بدورها ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن هيغل قدم استقالته تحت الضغوط، وأن أوباما اتخذ قرارا بأن يطلب من وزيره تقديم الاستقالة يوم الجمعة الماضي بعد عدة لقاءات جرت على مدار الأسبوعين الأخيرين، حسب قول مسؤولين في إدارة الرئيس. واعتبر المسؤولون قرار أوباما بمثابة اعتراف بأن مكافحة "الدولة الإسلامية" تتطلب خطوات أخرى تختلف عما كان بإمكان هيغل أن يقدمها.
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أنه حتى قبل استقالة هيغل كانت هناك مزايدات وسط المسؤولين في الإدارة الأمريكية بشأن من قد يخلفه في المنصب، وكان على رأس القائمة، حسبما قالت الصحيفة، نائب هيغل ميشيل فلورنوي، والسناتور الديمقراطي جاك ريد، والنائب السابق لوزير الدفاع أشتون كارتر. يذكر أن تشاك هيغل (68 عاما) شغل منصب وزير الدفاع منذ عام 2013، ويعتبر الجمهوري الوحيد ضمن "الفريق الأمني" في إدارة الرئيس أوباما.