133 نزاعا هو عدد الملفات التي فصلت فيها الجامعة حتى الآن في المشاكل القائمة بين الأندية ولاعبيها، قضايا غالبيتها جاءت لمصلحة اللاعبين ، حيث قضت الجامعة بإلزام الأندية بتعويض لاعبيها. قضايا تتمحور في معظمها في عدم إلتزام الأندية ببنود العقود التي تربطها بلاعبيها الذين يجدون أنفسهم مضطرين لمراسلة الجامعة للدفاع عن حقوقهم.ونظرا لعدم إحداث غرفة النزاعات فإن لجنة القوانين والأنظمة أخذت على عاتقها دراسة الملفات والحسم فيها لتفادي الفراغ. الجامعة ولفسح المجال أمام الأندية لتقديم دفوعاتها فإنها منحتها أجل ثمانية أيام لتقديم جميع الوثائق التي تثبت صحة موقفها، وفي حالات عديدة فإن بعض الأندية لمن تبال بالأجل ومع ذلك تم منحها فرصة أخرى انتهت في بداية الشهر الحالي لتبدأ الحسم النهائي في القضايا المعروضة عليها. بعد الاستئناف ستكون الأندية مطالبة بتسديد ما بذمتها للاعبين وفي حالة امتناعها عن ذلك فإنه سيتم اقتطاع المبالغ المستحقة عليها من عائدات النقل التلفزي لإلزامها على الوفاء بتعهداتها اتجاه لاعبيها. مصدر جامعي مسؤول كشف أن هناك العديد من الملفات التي لم سيتم الحسم فيها بشكل نهائي وأنها قيد الدرس حاليا، مشيرا إلى الجامعة بصدد اتخاذ بعض التدابير للحد من كثرة المشاكل التي تنشب بين الأندية ولاعبيها، منها على الخصوص تنظيم زيارة لجميع الفرق للاجتماع باللاعبين حتى يتمكنوا من الاطلاع عن عقودهم. لجنة القوانين والأنظمة وفي إطار فصلها في النزاعات المعروضة عليها قضت في الأسبوع الماضي على إلزام لاعبي المغرب التطواني المضربين على تعويض ممثل الحمامة البيضاء والذي وصلت قيمته إلى 374 مليون سنتيم.