الدوحة /4 نونبر 2014 /ومع/ قال الكاتب العام للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)جيروم فالكه، إن احتمال تغيير مواعيد كأس العالم 2022 في قطر لتقام في فصل الشتاء يتزايد. وقال فالكه في تصريحات صحفية، عقب اجتماع مجموعة العمل، التي أنشأتها الفيفا لتقييم الخيارات المتاحة بخصوص أجندة المباريات الدولية بين عامي 2018 و2024، بمقر (الفيفا) في زيوريخ، "نقترب من تقليص الخيارات المتعلقة بالمواعيد إلى خيارين فقط، يناير وفبراير، أو نونبر ودجنبر 2022″. وأشار فالكه إلى أن شهر رمضان سيبدأ في 2 أبريل 2022، وهو ما سيكون له تأثير على عدد من اللاعبين في إطار الاستعدادات لخيار إقامة البطولة في أبريل – مايو وعلى التحضير للحدث الكروي نفسه. من جهته، يرى حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا لقطر 2022، "أن الظروف والخيار الأمثل للشرق الأوسط لتنظيم كأس عالم متكامل هو أن يتم تنظيمه في الشتاء"، ولكنه أكد بأن اللجنة المنظمة المحلية لا تزال ملتزمة بشكل كامل بتنفيذ ما تم التعهد به في عرض الاستضافة وتنظيم الحدث بأفضل شكل ممكن بغض النظر عن القرار الذي سيتم اتخاذه. وكان بلاتر قد صرح، مؤخرا، أن إقامة مونديال قطر في شهري نونبر ودجنبر أنسب، وذلك لفسح المجال للأولمبياد الشتوي 2022 ليجري في بداية العام. في حين، أعربت جمعية الأندية الأوروبية لكرة القدم، التي تضم أكبر الأندية العالمية، عن رغبتها في إقامة مونديال قطر 2022 خلال شهر ماي تجنبا لدرجة الحرارة صيفا. واقترحت الجمعية، التي تضم أندية كبرى منها (مانشستر يونايتد) و(تشيلسي) و(بايرن ميونيخ ) و(برشلونة) و(ريال مدريد) و(باريس سان جيرمان)، أن يقام مونديال قطر في شهر ماي 2022. وتبلغ درجة الحرارة في قطر خلال شهر ماي 35 درجة مئوية وهو وضع مقبول بالنسبة للاتحادات الدولية لكرة القدم حيث جرى مونديال المكسيك 1986 والولايات المتحدة 1994 وكوريا الجنوبية 2002 في طقس مشابه.