الرباط/27 أكتوبر 2014/ومع/ أفاد بلاغ لمعهد أماديوس بأن النسخة السابعة من منتدى ميدايز ستنظم خلال الفترة ما بين 12 و15 نونبر المقبل بطنجة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأوضح البلاغ أن هذه النسخة، التي اختير لها شعار "أي نظام في ظل الفوضى ؟"، تعقد "في ظل سياق عام يتسم بالضبابية وعدم اتضاح المعالم وعدم وجود تفسيرات مقنعة للظاهرة". ويلتئم خلال هذه التظاهرة أزيد من 140 متدخلا، من بينهم مسؤولون رسميون وصناع قرار سياسيون واقتصاديون وممثلو منظمات إقليمية ودولية، إضافة إلى ممثلي المجتمع المدني لمناقشة العديد من المواضيع لاسيما الملف الحارق المتعلق بالوضع في العالم العربي. وذكر البلاغ أنه "غداة فترة الربيع العربي التي هزت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، سيبحث المشاركون في هذا المنتدى الآفاق السياسية الجديدة بالشرق الأوسط وكذا المعطى الجيو-استراتيجي الجديد بالمنطقة". وتتمثل أهم المواضيع التي سيبحثها المنتدى في القضية الفلسطينية وعدم الاستقرار الذي تعرفه عدد من البلدان (العراق، ليبيا واليمن) والذي نتج عنه ظهور منظمات إرهابية من قبيل (داعش)، ومستقبل العلاقات بين الولاياتالمتحدةالأمريكية والعالم الإسلامي، وكذا التطبيع المحتمل بين إيران والمجتمع الدولي. وحسب المنظمين فإن هذا الملتقى سيعرف حضور صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين ووزراء الخارجية السابقين لدول تركيا، يسار يكيس، وفرنسا بيرنارد كوشنير، فضلا عن بيرناردينو ليون، المبعوث الخاص للأمم المتحدة في ليبيا. كما سيحضر المنتدى كل من الرئيس الأسبق لأركان الحرب العامة بالولاياتالمتحدةالأمريكية بروس لاولور، والرئيس الأسبق لأركان الحرب العامة للقوات المسلحة الرومانية كونستانتين ديجيراتو، والوزراء الأولون السابقون لكل من بلجيكا يفيس ليتيرم، وليتوانيا أندريوس كوبيليوس، إضافة إلى رندا قسيس، رئيسة الحركة السورية من أجل مجتمع متعدد، لمناقشة الوضع في كل من الشرق الأوسط وأوكرانيا. وعلى المستوى الماكرو-اقتصادي، سيحظى موضوع التقنين الاقتصادي على المستوى الدولي كشرط مسبق ضروري للنمو، باهتمام خاص خلال فعاليات هذه الدورة. ويشارك في هذا المنتدى كل من الوزير الأول الإسباني الأسبق، خوسي لويس ثاباتيرو، والرئيس الأسبق للمجلس الإيطالي إنريكو ليتا، إضافة إلى جاك باروت، عضو المجلس الدستوري الفرنسي، لمناقشة عدد من المواضع التي تهم بلدانهم كمعدل البطالة المرتفع وانخفاض الطلب ووصول الدين العمومي إلى مستويات قياسية. كما تشكل الإشكاليات المرتبطة بالقارة الإفريقية محورا هاما لهذه الدورة التي ستبحث هذا الموضوع من خلال ثلاثة محاور هي "الأمن والحكامة والاقتصاد". وسيتيح حضور كل من وزير الشؤون الخارجية بدولة النيجر محمد بازوم، والمبعوث الخاص لمنظمة التعاون الإسلامي لجمهورية إفريقيا الوسطى السنغالي شيخ تيديان غاديو، وزهانغ جينهوا المبعوث الخاص للحكومة الصينية لإفريقيا، تقديم شهادات قيمة حول هذه المواضيع. وتسجل نسخة هذه السنة حضور صناع قرار اقتصاديين أفارقة رفيعي المستوى كتيوولد غيبريماريام، الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الإثيوبية، وماريا أبرانتيس، المدير العام للوكالة الوطنية للاستثمار بأنغولا. كما يبحث المنتدى تحديات التنمية بإفريقيا الصاعدة من خلال مواضيع هامة تتمثل في الأمن الغذائي والتربية والعلاقة بين التكوين وسوق الشغل، إضافة إلى الموضوع المتعلق بالصحة العامة. وأشار البلاغ إلى أن المشاركين في المنتدى سيبحثون أيضا التحديات الطاقية كمحدد جديد للجيو-سياسية العالمية، مبرزا مشاركة جون لوي بورلو، وزير البيئة السابق، وعباس النقي، الأمين العام للمنظمة العربية للدول المصدرة للنفط، وأحمد بهلول، الرئيس المدير العام لشركة "مصدر" الإماراتية، وسام أمادي، الرئيس المدير العام للشكرة الوطنية للكهرباء بنيجيريا.