قضت محكمة جنح المقطم بحبس الفنانة شيرين عبد الوهاب 6 أشهر، وكفالة 500 جنيه، وتعويض مدني 2000 جنيه، لاتهامها بالتعدي على الفنان شريف منير. وكان الفنان شريف منير قد اتهم "جارته" المطربة شيرين بالتعدي عليه وعلى بناته في رمضان الماضي بألفاظ وصفها بأنها خادشة للحياء، وحطمت مدخل منزله. وصرحت شيرين أنها ترفض الصلح مع شريف منير، ووصفته بأنه قليل الحيلة، وتحدثت عن المشكلة قائلة "الأشقاء يمكن أن تحدث بينهما أي مشكلة، لكن من العيب جداً أن تظهر أسرار بيوتنا للناس علناً كما فعل شريف منير، وأرى أنها قلة حيلة منه، ولا أستطيع أن أقول أكثر من ذلك في هذا الأمر". وبخصوص إمكانية وجود صلح بينهما أكدت شيرين أنها ترفض أي تفاوضات للصلح، مؤكدة أن ما فعله شريف عيب، وما قاله عنها يهز صورتها أمام جمهورها، وخاصة أنها ليست متخلفة عقليًا لتؤذي أطفاله، وخاصة أن لديها أطفال، ولكنه أراد أن يثير ضجة حول هذه المسألة. وحول ملابسات الخلاف، قالت شيرين : "القصة كلها تتلخص في أن جهاز التكييف الخاص بمنزلي فيه عيب، وتسقط منه قطرات ماء على منزل شريف دون قصد مني أبداً، مما أغضبه بشدة، فطلبت منه أن يحضر عامل الصيانة الذي يتعامل معه ليصلح الجهاز وينهي المشكلة، لكنه رفض وظلت المشكلة قائمة. وتطوّر الأمر حتى بدأ يرفع صوته، وتجاهلت الأمر في البداية، لكن عندما بالغ في تصرفاته بدأ يستفزني فقلت له: "لو طلعت عندي هكسر رجلك» لكنني لم ألق عليه أوراقاً أو رخاماً كما قال، لأن منزلي في الأساس لا يوجد فيه رخام". ووفق رواية شريف منير، فان الأزمة تتلخص في كون شيرين تجاوزت كل حدود الأدب على حد تعبيره وقال: "قمت بتركيب ماسورة على حسابي الخاص لتفادي المياه القادمة من شقتها لكن دون فائدة، وبعد ذلك بيوم واحد شعرت وكأن العمارة تندهم بعد سماع دبش وحجارة تلقى من أعلى على الحديقة التي يلعب فيها أولادي، وبالطبع شعرت بالفزع، وصعدت إلى شقة شيرين وأنا منفعل، ووجدت مديرة أعمالها اللبنانية وشخص آخر أعتقد أنه أخوها، وتحدثت بلهجة انفعالية، وأن ما يحدث لا يصح ولا يليق وفوجئت بها تشيح بيدها في عدم اكتراث".