شبهة مقاتلين محتملين في سوريا والعراق تنتقل إلى الصحافيين المغاربة. الشبهة أصبحت ذريعة لدى السطات الإماراتية التي يبدو أنها أصيبت بفوبيا داعش العراقية والنصرة السورية ليسقطوها حتى الصحافيين المغاربة. وفي تفاصيل ما حدث أن قناة إم بي سي السعودية التي كانت تعتزم تنظيم حفل خاص لشركة بلاتينيوم ريكورز التي تتبع لمجموعة قنوات إم بي سي في العاصمة الإماراتيةأبوظبي الأربعاء 28أكتوبر، اتصلت بمجموعة من الصحافيين المغاربة وأرسلت لهم دعوات لحضور هذا الحفل وتغطية أشغاله. وبعد تأكيد الحضور وقبول الدعوة، توصل الصحافيون المغاربة بالتذاكر الإلكترونية للرحلة التي ستقلهم على متن طائرات الإتحاد الإماراتية قبل أسبوع تقريبا. وقد ذيل مسؤولوا الام بي سي التذاكر برسالة تقول إنهم سيباشرون عملية الحصول على التأشيرات الخاصة بدخول الأراضي الإماراتية. وبعد انقضاء قرابة الأسبوع وعلى بعد يوم واحد من الإقلاع نحو أبوظبي، يفاجأ الصحافيون باتصال من أحد مسؤولي الإم بي سي يعبر فيه عن أسفه عن عدم تمكن المجموعة من الحصول على التأشيرات، بعد أن رفضت السلطات الإماراتية الترخيص بالدخول للصحافيين المغاربة بحجة الأوضاع التي يشهدها الخليج والشرق الأوسط وتنامي الحرب ضد داعش على مختلف جبهات القتال بسوريا والعراق. المسؤول أضاف في التفسير، العذر، الذي قدمته السلطات الإماراتية أن غالبية مواطني البلدان المغاربية غير مرغوب فيهم بحجة أن الكثير منهم يستغل انتقاله إلي دول الخليج لدخول الأراضي السورية والعراقية. وهو تفسير تأسف له كثيرا مسؤول ام بي سي على الرغم من أنه أكد للسلطات أن المعنيين بمنع الدخول إلى الإمارات صحافيون و أن الغالبية منهم سبق لهم أن زاروا الإمارات في العديد من المناسبات. المسؤول أكد في اتصال مع الجريدة أن الأمر لم يقتصر علي الصحافيين المغاربة، بل يشمل جميع صحافيي دول المغرب العربي، ويمتد إلى صحافيين آخرين من بلدان كالعراق وسوريا واليمن. حسن بن جوا