تقديراً للأدب، في نسختها الحادية والعشرين، تتوج جائزة الأطلس الكبير أعمالاً من الخيال. جائزة الأطلس الكبير، التي أنشأتها السفارة الفرنسية لإضفاء القيمة على الإبداع الأدبي والنشري باللغة الفرنسية في المغرب، يجري تنظيمها بالشراكة مع المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، الفضاء الأمثل للثقافة والتبادل الفكري وتناقل المعارف. من يستطيع الاختيار ما بين 21 نتاجاً أدبياً وقع عليها الاختيار هذا العام 8 روايات و 4 ألبومات شبابية أفضل من كاتب متجوّل؟، أديب، ودبلوماسي وطبيب حيث سيترأس الأكاديمي جان كريستوف روفان لجنة التحكيم لهذه النسخة الحادية والعشرين لجائزة الأطلس الكبير، محاطاً بناشرين، ونقاد أدبيين، ومكتبيين وجامعيين من المغرب وفرنسا. ولأن تبادل المتخيَّل ونظرة المؤلفين النافذة إلى العالم مع فاعلي الغد أمر أساسي، فإن الطلبة معبأون مع الجامعات المغربية وسيحددون اختيارهم الخاص لجائزة الأطلس الكبير للطلبة. جائزة ثالثة سوف تمنح هذه السنة، هي جائزة الجمهور الذي سيمكنه التصويت عن طريق الإنترنيت بشأن جائزة الثقافة الرقمية Prix Culturethèque من خلال مقتطفات من المؤلفات المختارة من وسائل الاتصال الرقمية للمعهد الفرنسي بالمغرب. إن جائزة الأطلس الكبير، التي تندرج ضمن سياسة التعاون التي تنتهجها سفارة فرنسا بالمغرب لفائدة الكتابة والكتاب، كموعد للموسم الثقافي الفرنسي/المغربي للمعهد الفرنسي بالمغرب، سوف تسلّم على الملأ في المكتبة الوطنية للمملكة المغربية وستسبقها محاضرة للسيد جان كريستوف روفان حول مساره – الشخصي ك "طبيب في القرَن". الموعد مضروب يوم 26 أكتوبر بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية في الذكرى الحادية والعشرين لجائزة الأطلس الكبير !