يسجل بإقليم زاكورة نقص كبير في الموارد البشرية الطبية وشبه الطبية وفي الأطباء الاختصاصيين، وباستثناء الاختصاصات القاعدية كطب النساء والتوليد، وطب الأطفال والطب الداخلي وطب العيون، تلك الممركزة في عاصمة الإقليم، فإن باقي الاختصاصات تبقى منعدمة كاختصاصيي القلب، الأنف والفم والحنجرة، الأعصاب في عدد من المراكز الجماعية وغيرها من الاختصاصات التي لم تستفد منها كل المراكز الصحية بالإقليم. وفي سياق متصل، بحادثي الوفاة، علمت «الأحداث المغربية» من مصادر مطلعة، أن مندوبية وزارة الصحة بزاكورة ستعمل خلال الأيام القليلة المقبلة على إيفاد لجنة للتحقيق في حالتي الوفاة بالمستوصف الصحي لأكدز، قبل حلول لجنة مركزية للتحقيق في الحادث نفسه. وتستغرب مصادرنا، لماذا لا يشمل عمل اللجان المذكورة القيام بعملية افتحاص لجميع دور ومستشفيات الولادة بإقليم زاكورة، قصد العمل على تأهيل بناياتها وتزويدها بالموارد البشرية المتخصصة والمؤهلة، وإحداث وتجهيز مصالح خاصة لطب الولادات، وتجهيز المستوصف.